الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:43 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا

خوفا من زلزال في الحلم.. فتاة تركية تلقي بنفسها من شرفة منزلها

الفتاة التركية_مصدر الصورة_تركيا بوسطن
الفتاة التركية_مصدر الصورة_تركيا بوسطن

ألقت فتاة تركية بنفسها من شرفة المنزل بعد أن استيقظمت من النوم وهى تصرخ أن هناك زلزال لكنه في حقيقة الأمر كان حلما يراودها بسبب حالة الخوف التي كانت تسيطر عليها بعد زلزال السادس من فبراير المدمر.

وتسبب زلزال السادس من فبراير المدمر في التأثير على الحالة النفسية لـ"عائشة جولهان جيلر" البالغة من العمر 38 عاما، والتي كانت تعيش مع والدتها لطفييه جيلر، وفقا لما جاء بصحيفة تركيا بوسطن.

واستيقظت المرأة التي كانت في حالة خوف دائم وذعر وهي تصرخ من نومها ليلة 14 مارس، وذلك اعتقادا منها أن هناك هزة ارتدادية، وركضت عائشة جولهان جيلر إلى شرفة المنزل وقفزت من الطابق الثاني.

وأوضحت والدة الفتاة، أن ابنتها عائشة جولهان جيلر كانت في حالة خوف بعد زلزال 6 فبراير الذي وقع في تركيا وسوريا.

وأضافت، أنه على الرغم من أنني قلت إنها شرفة إلا أن ابنتي لم تستطع تحمل ما كانت تشعر به وقفزت من الطابق الثاني، ولم أستطع فهم ما حدث أيضا.

وأشارت الأم إلى أنه عندما نظرت إلى أسفل من الشرفة كانت ابنتي راقدة ميتة، وبدأت في الاستغاثة بالجيران وذهبت مسرعا إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي ومن ثم فقدت الوعي.

وأردفت الأم، قائلة، إن ابنتي تحترم الجميع وليس لديها أي مشاكل مع أسرتها فقد كانت محبوبة من الجميع في المنزل والعمل، مشيرة إلى أن ابنتي لم تنتحر وأعتقد أنها رأت زلزال في حلمها وقفزت وهي في حالة ذعر.