الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 03:24 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين” الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق

«المدلعة مش الأولى».. كنافة الكبدة والرنجة سبقت الكل

كنافة الكبدة
كنافة الكبدة

ارتبط شهر رمضان في السنوات الأخيرة بظهور طرق مختلفة لإعداد الكنافة، لم يكن الأمر تقليدياً كما كان يحدث في السابق، بل أصبحت الكنافة حديث الناس كل عام، بدأت إثارتها للجدل عندما ظهرت الكنافة بالقشدة ثم المانجا، بعد ذلك ظهرت على الفحم، ومؤخرا كانت الكنافة "الحادقة" التي يدخل فيها مكونات مملحة.

هذا العام ظهرت الكنافة بأسماء وأشكال مختلفة، مثل المكسوفة وهي تلك التي تقدم محشوة بالكريمة وتغطى بالمكسرات، كما ظهرت المتدلعة وهي التي يدخل في إعدادها مكونات كثيرة مثل القشطة أو الكريمة مع المكسرات والزبيب.

منذ عدة أيام ظهرت أيضاً الكنافة "المتقسطة"، وهي نوع كنافة بالفراولة والتري، قدمتها إحدى شركات التقسيط باعتبارها منتج يمكن تقسيطه على ثلاثة أشهر، مع مراعاة دفع مقدم دون فوائد، تفاعل مع الشروط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها المرة الأولى التي تعرض فيها حلويات رمضان بالقسط.

بعد ذلك بأيام ظهرت أنواع كنافة أخرى كثيرة للجدل، مثل الغرقانة، وهي تلك التي تقدم غارقة في الحليب، ثم ظهرت الشرقانة، وهي التي تقدم محشوة بالشوكولاتة الذائبة، دون إضافات أخرى على السطح.

لم تكن هذه الأنواع من الكنافة هي الأولى من نوعها، بل ظهرت من قبل أنواع أخرى بمكونات وإضافات مثيرة للجدل، إذ ظهرت كنافة الرنجة، هذا النوع تسبب في حالة صدمة جماعية لكل من سمع الاسم، حيث لم يتوقع أحد أن الكنافة يمكن أن تقدم بمكونات مملحة، لكنها بالفعل قدمت من قبل أحد المحلات الشهيرة في إعداد الحلوى، لكنها لم تدوم طويلاً مثل كنافة القشدة أو الفحم.

بعدها بعام ظهرت كنافة الكبدة، وهي التي يدخل في إعدادها الكبد والفلفل الحار مع البصل والبهارات، لم يكن يتوقع الناس أن تقدم الكنافة مع الفلفل الحار والكبدة، ولكنها بالفعل قدمت من قبل أحد المحال المتخصصة في بيع الأطعمة، باعتباره اختراع، ولكن كان رد فعل الناس حينها أن الأمر غير جيد، خاصة بعدما قام الكثيرين بتجربة هذا النوع، حيث اعتاد الناس على تناول الكنافة محلاة بالسكر والعسل مع الفواكه والمكسرات.