الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:35 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

«المدلعة مش الأولى».. كنافة الكبدة والرنجة سبقت الكل

كنافة الكبدة
كنافة الكبدة

ارتبط شهر رمضان في السنوات الأخيرة بظهور طرق مختلفة لإعداد الكنافة، لم يكن الأمر تقليدياً كما كان يحدث في السابق، بل أصبحت الكنافة حديث الناس كل عام، بدأت إثارتها للجدل عندما ظهرت الكنافة بالقشدة ثم المانجا، بعد ذلك ظهرت على الفحم، ومؤخرا كانت الكنافة "الحادقة" التي يدخل فيها مكونات مملحة.

هذا العام ظهرت الكنافة بأسماء وأشكال مختلفة، مثل المكسوفة وهي تلك التي تقدم محشوة بالكريمة وتغطى بالمكسرات، كما ظهرت المتدلعة وهي التي يدخل في إعدادها مكونات كثيرة مثل القشطة أو الكريمة مع المكسرات والزبيب.

منذ عدة أيام ظهرت أيضاً الكنافة "المتقسطة"، وهي نوع كنافة بالفراولة والتري، قدمتها إحدى شركات التقسيط باعتبارها منتج يمكن تقسيطه على ثلاثة أشهر، مع مراعاة دفع مقدم دون فوائد، تفاعل مع الشروط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها المرة الأولى التي تعرض فيها حلويات رمضان بالقسط.

بعد ذلك بأيام ظهرت أنواع كنافة أخرى كثيرة للجدل، مثل الغرقانة، وهي تلك التي تقدم غارقة في الحليب، ثم ظهرت الشرقانة، وهي التي تقدم محشوة بالشوكولاتة الذائبة، دون إضافات أخرى على السطح.

لم تكن هذه الأنواع من الكنافة هي الأولى من نوعها، بل ظهرت من قبل أنواع أخرى بمكونات وإضافات مثيرة للجدل، إذ ظهرت كنافة الرنجة، هذا النوع تسبب في حالة صدمة جماعية لكل من سمع الاسم، حيث لم يتوقع أحد أن الكنافة يمكن أن تقدم بمكونات مملحة، لكنها بالفعل قدمت من قبل أحد المحلات الشهيرة في إعداد الحلوى، لكنها لم تدوم طويلاً مثل كنافة القشدة أو الفحم.

بعدها بعام ظهرت كنافة الكبدة، وهي التي يدخل في إعدادها الكبد والفلفل الحار مع البصل والبهارات، لم يكن يتوقع الناس أن تقدم الكنافة مع الفلفل الحار والكبدة، ولكنها بالفعل قدمت من قبل أحد المحال المتخصصة في بيع الأطعمة، باعتباره اختراع، ولكن كان رد فعل الناس حينها أن الأمر غير جيد، خاصة بعدما قام الكثيرين بتجربة هذا النوع، حيث اعتاد الناس على تناول الكنافة محلاة بالسكر والعسل مع الفواكه والمكسرات.