الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:37 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي

كيف تعلم طفلك احترام الكبار؟ استشاري نفسي تجيب

احترام الكبير-ياندكس
احترام الكبير-ياندكس

تعد صفة الإحترام من السلوك الإيجابية، التي تحرص الأمهات على غرسها في أطفالهن منذ الصغر، ولكن هناك بعض العادات الغير أخلافية، التي يشجع الآباء الإبن عليها، وينتج عنها عدم احترام الأكبر سنًا، على سيبل المثال "اضرب عمو يا حبيبي"، وهذه العبارة متردد في بعض المنازل، ويكون الطفل لم يدرك معني ذلك، وهي تحفظ بعقله الباطن، وتجعله لا يفكر باحترام الكبير.

حول ذلك، تقدم الدكتورة سلمى أبو اليزيد، طبيبة الصحة النفسية، خلال حديثها الخاص لموقع "الطريق"، بعض النصائح التي يجب الالتزام بها لخلق طفل يحترم ويقدر الكبار، وهي كالتالي:

أن نكون قدوة للآخرين:

يعتبر شهر رمضان من أكثر الفرص الذهبية، التي تجمع العائلات للجلوس معًا، لذلك يتم التجمع والمناقشة حول الأمور العائلية، ومن هنا ينتبه الأطفال لأسلوب حديثك مع الآخرين، لذا يجب تقديم كل الإحترام للأشخاص الكبيرة أمامهم، لكي يتعلم معني ذلك فيما بعد.

الاحترام عند الطلب

يجب على الآباء والأمهات تعليم أطفالهم طرق الإحترام عند طلب شيء من شخص آخر، لذلك ينبغي عليكِ تعليمه لأساليب الإحترام، وتغرس فيه الأخلاق الحميدة، ولا تترددي عند إجراء حديث بينك وبين طفلك، لزيادة تعلمه.

تذكر دائما أطفالك ليست أصدقك:

نصحت أيضا بتقوية العلاقة بينك وبين طفلك، لذلك يمكن تكوين علاقة صداقة بينكم، ويجب التذكر بشكل مستمر بأنك المعلم الأول له، والعمل على تحفيز وغرس الأخلاق عند التعامل مع الكبار.