الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:24 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

ملتقى العصر بالجامع الأزهر: حُسن الظن بالله لا يكون مع التفريط والإضاعة والإهمال

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

عقد الجامع الأزهر اليوم السبت، فعاليات ملتقى العصر" باب الريان"، بالظلة العثمانية، تحت عنوان" حُسن الظن بالله"، بحضور الدكتور محمود صبحي، الأستاذ في جامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، والشيخ محمد أبو الهدى، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

قال الدكتور محمود صبحي، إن حُسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي يبنغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله ويستصحبها في حياته، في هدايته، وفي رزقه، وفي صلاح ذريته، وفي إجابة دعائه، وفي مغفرة ذنبه، بل وفي كل شيء، فما أروع حسن الظن بالله حين يوقن المؤمن أن بعد الكسر جبرا، وأن بعد العسر يسرا، وأن بعد التعب راحة، وبعد الدمع بسمة.

وأوضح عضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر أن هناك الكثير من ثمرات حسن الظن بالله منها: أن العبد إذا حسن ظنه بالله تحسنت حياته، لأنه يعلم أن الله تعالى لن يتركه وحيدا ما دام يجتهد في طاعته {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، وإذا حسن ظن العبد بربه توكل عليه فانطلق يمشي في الأرض باسم الله على هدى من الله ينتظر تأييد الله له طالما كان مخلصا لربه ساعيا لمرضاته، كما أنه إذا حسن ظن العبد بربه استطاع أن يتعامل مع ما يواجهه من عقبات، فإذا ابتلاه الله تعالى بالخير شكر فكان خيرا له في الدنيا والآخرة، وإذا ابتلاه بالضراء صبر فكان خيرا له، وكلما قوي إيمان العبد كلما حسن ظنه بالله فنال الخير في الدنيا والآخرة.

موضوعات متعلقة