الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:21 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الطيب: «الزوج مُطالب بتوفير الخدم لزوجته في هذه الحالة».. فيديو

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الزوجة التي لا تسمح لها كرامتها التي تكونت لديها خلال نشأتها وتربيتها في أسرتها، بأن ترى نفسها كما مهملا، ثم تُعامل من زوجها كما تعامل قطعة الأثاث في المنزل وينظر زوجها إليها وإلى أولادها وكأنهم قدر فرض عليه، وتعيش حالة دائمة من الإرهاق النفسي، لا يمكن أن تفرض عليها أي شريعة من الشرائع حياة قاسية قد تؤدي بها إلى أمراض عصبية ونفسية لا طاقة لها بها.

وأضاف الطيب، خلال تقديمه حلقة اليوم الإثنين من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن القرآن الكريم الذي تنبني عليه الشريعة وأحكامها، صريح وواضح في التنبيه على أن الزواج الذي هو مشروع الأسرة والمجتمع قائم على محاور ثلاثة، أولها السكن لا بمعنى مجرد الحلول في المنزل ولكن بمعنى الإلف والتضام والميل، أما المحور الثاني فهو المودة والمحبة المتبادلة، والثالث هو الرحمة أي الشفقة التي تقتضي التعاون والتفاهم والمبادرة بالصفح ونسيان الإساءة وعطف القلوب بعضها على بعض.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم كما بين على مستوى الخلق الجسدي أن المرأة من الرجل أي أصلهما واحد، فإنه يستعمل للرجل والمرأة إسما واحدا يطلق عليهما إطلاقا متساويا وهو كلمة "زوج"، مشيرا إلى أن القرآن يُغري الزوج بالحفاظ على عش الزوجية وإمساك الزوجة وعدم اللجوء إلى تطليقها حتى وإن حدث منها ما يحمله على كرهها.

وواصل: "نلاحظ أن الزوج هو الذي يتوجه إليه هذا الإغراء الإلهي في حالة الكره، لأنه أقدر على ضب شعوره السلبي وإخفائه وعلى المعاملة بالمعروف"، مردفا: "المرأة إذا كانت في بيت أهلها مخدومة بأكثر من خادم فمن المعاشرة بالمعروف أن يوفر لها زوجها من الخدم ما يكفيها".