الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:30 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يلتقي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية بالإنابة رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد الشركة القابضة للقاحات «فاكسيرا» مجلس جامعة بني سويف يكرم أعضاء الجهاز الإداري ممن بلغوا السن القانونية خلال مايو وزير التربية والتعليم يشارك فى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وزير الري يتفقد حالة الري وأعمال تطهيرات الترع بمحافظة المنوفية وزير الدولة للإنتاج الحربي: نسعى لتحقيق أقصى معدلات الجودة وجذب المزيد من الاستثمارات رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة: إطلاق منصة التراخيص الإلكترونية الموحدة خلال الشهر الحالي مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك في الملتقى الحواري لبناء الوعي لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي وزير الصحة والسكان يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث يبحث سبل التعاون العلمي مع سفير أذربيجان وزارة الشباب والرياضة: مبادرة ”حرفتك... مهنتك” تواصل فعالياتها داخل أندية الفتاة والمرأة بمراكز الشباب وزارة الشباب : فعاليات تفاعلية ومشاركة واسعة في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للنشء بالإسكندرية

قصة كفاح أحمد إبراهيم.. من طالب تحطم حلمه إلى مدرس بجامعة الملكة بإنجلترا

الدكتور أحمد إبراهيم
الدكتور أحمد إبراهيم

لم يستسلم الشاب المكافح أحمد إبراهيم ابن محافظة قنا لضياع حلمه الالتحاق بكلية الصيدلة الذي طالما راوده في أيام الصِّبَا، فرغم معاندة القدر له ودخوله كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، إلا أنه استطاع تحقيق ذاته وبلوغ المجد بمثابرته وعزيمته القوية، وتمسكه بالأمل وإيمانه بأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا.

عاش أحمد إبراهيم أيام قاسية، تخلله عمل شاق وتعب ومعافرة ودعوات أب آناء الليل وأطراف النهار، بأن يكرم الله- عز وجل- ابنه في مشوار تعليمه حتى يتجنب الظروف الصعبة التي عاشها والده بسبب عدم استكمال تعليمه، وخروجه من المدرسة منذ المرحلة الابتدائية لينفق على أسرته.

ورغم فقر الحال وتواضع الإمكانيات استطاع أحمد استكمال تعليمه، وكان والده الداعم الأكبر له فلم يبخل عليه بأي طلبات، وفقد نحت الصخر حتى يوفر له مصروفاته.

وبعد رحلة طويلة من الاحباطات والصبر والعمل والاجتهاد، نجح أحمد إبراهيم في الدراسة بجامعة الملكة بإنجلترا وحصل منها على الدكتوراة وعمل مدرسا فيها، وأصبح من النماذج المشرفة لبلده ومثالا يحتذي به الشباب.

ولم ينس أحمد إبراهيم، فضل والده بعد المولى- عز وجل- في كل ما أصبح عليه اليوم، وكتب منشورا مؤثرا على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك يهدي فيه شهادة الدكتوراة التي حصل عليها من أكبر جامعات أوروبا إلى والده الذي دعمه بكل ما أوتى من قوة.

وعقب مرور 14 عاما من دخوله كلية العلوم، وضياع حلمه، ثمّ كفاحه لتحقيق ذاته، وّجه أحمد رسالة إلى كل شاب محبط هزمته الظروف ولم تأت الرياح بما تشتهي سفنه قال فيها: "بقول لأي حد، احلم واوعى الظروف الحالية تحبطك، في الرحلة دي الحمد لله مفيش حد داينا بمليم أو واسطة، تذكر دائما، قول الله تعالي: وما كان عطاء ربك محظورا.