الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:26 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

مآسي رياض القصبجي.. «الشاويش عطية» أصيب بالشلل وتخلى عنه «سمعة»

رياض الفصبجي وإسماعيل ياسين
رياض الفصبجي وإسماعيل ياسين

سنوات في السينما يعمل رياض القصبجي بقلب محب عاشق للفن الذي ترك من أجله وظيفته في السكة الحديد، وما بين أدوار بسيطة وهامشية حفر في الصخر سنوات طويلة وسط عمالقة الفن حتى بات الأشهر بين أبناء جيله، قدم على مدار مشواره الفني العديد من الشخصيات ولكن باتت الأبرز هي شخصية "الشاويش عطية".

شكل رياض القصبجي ثنائيا ناجحا مع إسماعيل ياسين في معظم أفلامه الناجح أبرزها سلسلة أفلامه التي بدأها بفيلم "إسماعيل ياسين في الجيش" حتى أعتقد كل من يراهما على الشاشة أنهم أصدقاء في الواقع ولكن ما حدث في الحقيقة كان يحمل تراجيديا بعكس أفلام الكوميديا التي جمعت بينهما، بعد مشوار فني طويل قضاه "القصبجي" في العمل عانى في أواخر أيامه من المرض بعدما أصيب بالشلل النصفي الذي حرمه من الفن ومصدر رزقه الوحيد ما جعله يتعرض إلي ضائقة مالية.

سارع عدد من الفنانين لمد يد العون له ومساعدته منهم الفنانة فاتن حمامة التي عمل معها في فيلم "الأستاذة فاطمة" والفنان فريد شوقي الذي وقف بجانبه في مرضه وساعده وكان يتردد عليه بشكل دائم وعرض عليه العمل أكثر من مرة ولكنه رفض خوفا من أن تلاحقه نظرات الشفقة من عيون زملائه.

كان "القصبجي" يقضي معظم وقته جالسا في "بلكونة" منزله بشارع حجر المتفرع من شارع قطة بشبرا ينتظر من يطرق بابه لعل أن يكون "سمعة" من بين المترددين عليه مثل الفنانة أمينة رزق والفنان محمود المليجي وتوفيق الدقن والمخرجين فطين عبد الوهاب ونور الدمرداش والفنان محمد شوقي والصحفي محمد سويدان و"دنقل وعباس" وهما عمال إكسسوار في إستوديو مصر.

كانت الزيارات لا تنقطع بينما المنتج جمال الليثي يعرض مشكلته على الرئاسة ويحضر لبيته مندوب من رئاسة الجمهورية في عهد جمال عبد الناصر يعرض عليه أن يسافر للخارج للعلاج ولكنه يرفض ويصمم على أن يعالج في مصر بالمستشفى الإيطالي، ويتلقى المساعدات من شقيقه المنتج ممدوح الليثي، وحسبما صرح نجله "فتحي" في أكثر من حوار تليفزيوني أن والده كان ينتظر أن يزوره إسماعيل ياسين الذي شاركه معظم أفلامه الناجحة في فترة مرضه ولكن الأخير لم يسأل عنه حتى بعد وفاته ولم يحضر العزاء.