الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:39 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

«عاد من غيابات الجب».. سعودي يحقق حلمه بالعثور على أمه المصرية بعد فراق 32 سنة

شاب سعودي ووالدته المصرية
شاب سعودي ووالدته المصرية

ما إن تقرأ قصة هذا الشاب تشعر وكأنك في سيناريو لفيلم درامي تدور أحداثه حول وجع الفراق، وفجأة ودون أي مقدمات تصطدم بالواقع الأليم الذي عاشه الشاب السعودي، إذ إنه عثر على والدته المصرية بعد فراق دام نحو 32 عاما، إثر خلافات عائلية بين والديه تسببت في انفصالهما.

وتمكنت السفارة السعودية في القاهرة من لم شمل هذا الشاب السعودي والذي يدعى "تركي خالد سنيد السنيد"، بعد العثور على أمه التي حُرم منها وهو في سن الـ 4.

بداية القصة

تعود تفاصيل القصة عندما سافرت والدته إلى القاهرة لزيارة ذويها، ولكن الصدمة كانت عندما انفصل والده عنها هناك، ورجع إلى المملكة العربية السعودية بصحبة الصغير دون أمه.

فيما أخبرت والدته لاحقًا أن ابنها توفي، في حين كان الابن صاحب الـ 4 سنوات يعيش عند جدته أم والده.

وظل الصغير في كنف جدته إلى أن توفيت عندما كان في الـ 16 من عمره، وعلى الفور انتقل حينها إلى العيش مع إحدى قريباته المسنات، حتى تزوج في سن الـ28.

وعلى الرغم من كبر سنه، إلا أن قلبه ما زال طفلا دفعه ليبحث عن والدته طوال تلك الفترة عبر السفارة المصرية في الرياض، دون جدوى.


ومع مرور السنين سافر الشاب بعدها إلى مصر للبحث عن والدته، وتوجه للسفارة السعودية بالقاهرة فوجد جميع الأوراق الخاصة بملف والديه.

الأمل بعد الألم

وفور التواصل مع الجهات المعنية المصرية التي بحثت في أكثر من مكان عن الأم المفقودة، حتى عثرت عليها، حينها تواصلت معها السفارة السعودية، وأخبرتها عن ابنها.

وأعرب الشاب عن شكره وتقديره للسفارة السعودية في القاهرة، وعلى رأسها السفير أسامة نقلي، مثمنا اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة، ذلك بالإضافة إلى الجهات المعنية في مصر التي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق 32 عامًا.

اقرأ أيضًا.. تاريخ مزيف.. حقيقة وجود الزنوج في الحضارة المصرية القديمة