الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:31 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

«كليوباترا ونتفلكس».. خبير أثري يرد على ادعاءات وأكذوبة الأفروسنتريك

كليوباترا
كليوباترا

كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص فى علم المصريات، حقيقة أصل المصريين القدماء وحكاية فيلم "كليوباترا" ومن هم "الأفروسنتريك" والحرب على الهوية المصرية ومحاولة تشويهها.

طمس الحضارة المصرية

أكد"عامر"، في حديثه لـ"الطريق"، أن «الأفروسنتريك» تعني الاتجاه الذي يهدف إلى إحياء القومية لدى أصحاب البشرة السوداء فى العالم، مشيرا إلى أنها تتمحور أفكار أصحاب هذا الاتجاه حول التعصب العرقي للون الأسود، مدعين أن جميع حضارات شمال إفريقيا هى فى الأصل «زنجية».

وأضاف"عامر"، أنهم ألفوا العديد من الكتب لترويج تلك الأفكار الكاذبة، وأجمعوا أن منطقة شمال إفريقيا متمثلة فى( مصر والمغرب والجزائر وتونس)، كانت أصولهم من أصحاب البشرة السمراء ولكن تمت إبادتهم قديما.

وتابع"عامر"، أنهم حاولوا أن يثبتوا أن المصريين القدماء أصلهم «زنوج»، وادعوا أن اللغة المصرية القديمة ترجع إلى «اللغة الإفريقية»، وأن أصل المصريين القدماء «سامى، حامى، زنجى، أفريقى»، وهى محاولات لسرقة الحضارة المصرية ومحاولة تغيير وتزييف الحقائق.

واستكمل"عامر"، أنهم يرون أن المصريين الحاليين ليس لهم علاقة بالمصريين القدماء، وأن المصري التقليدى مات أو هاجر إلى الجنوب، وكل من يعيشون فى شمال مصر جنسيات بعيدة عن العرق المصري، و جاءوا من دول عربية وأوروبية واحتلوا مصر.

وأشار "عامر"، إلى أن فيلم "كليوباترا "ما هو إلا محاولة تزييف الحقائق والتاريخ، فكليوباترا السابعة كانت آخر الحكام البطالمة لمصر، ولم تكن مصرية الأصل بل كانت يونانية حكمت مصر لنحو 20 عاما، في الفترة من عام 51 إلى عام 30 ق.م، ووقع خلاف بينها وبين شقيقها بطليموس وحاول يوليوس أنطونيوس حل هذا الخلاف، إلا أن كليوباترا كانت تسعى للاستيلاء على العرش فاختبأت داخل بساط كبير حمله أحد أتباعها كهدية إلى «أنطونيوس» وعندما دخل الرجل إلى القصر ظهرت هى من البساط كأنها عروس بحر فعشقها أنطونيوس ونشأت بينهما علاقة.

ونفى "عامر"، كل ما يتم تداوله بشأن فليم كيلوباترا، منوها أنها ادعاءات حركة "الأفروسنتريك" بالدلائل العلمية.

واستند "عامر"، بجميع الدراسات التي توكد أن لون بشرة المصريين القدماء هو نفس لون بشرة الشعب المصرى حاليا، وليس كما يدعي "الأفروسنتريك"، كما أن شكل جسد المصرى حاليا مطابق للهيكل والأطراف والجمجمة والعمود الفقرى والمنحنيات للمصريين القدماء، كما أن الخريطة الجينية للمصريين قديماً أثبتت تطابقها بنسبة ٧٠٪ لجينات المصريين حاليا.

اقرأ أيضًا:«فيس بوك» يوثق جميع الحسابات.. ما القصة؟