الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:55 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

بعد أزمة مسجد شنودة.. حكم الدين في تسمية أماكن العبادة بأسماء قبطية

مسجد شنودة
مسجد شنودة

أثار اسم مسجد شنودة منذ افتتاحه أول أمس، بقرية نديبة بمركز دمنهور، في محافظة البحيرة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بتسمية المسجد بأسم قبطي في حين أنه مكان للصلاة وإقامة الشعائر الإسلامية الخاصة بالمسلمين وهو ما فتح بابًا لتساؤلات كثيرة عند الرأي العام جاء منها هل يجوز تسمية المساجد بأسماء الأشخاص ولا سما القبطية منها؟.

حكم تسمية المساجد بأسماء قبطية

في هذا الشأن قال الدكتور مصطفى عبد الفتاح، عالم أزهري، :"حث الإسلام على بناء المساجد وبين فضل ذلك في العديد من النصوص منها ما جاء عن أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من بنى لله مسجداً صغيراً كان أو كبيراً بنى الله له بيتاً في الجنة»، كما جاء عن ابن عمر أيضا: «أنَّ رَسُول الله سَابَقَ بَيْنَ الخَيْلِ الَّتِي أُضْمِرَتْ مِنَ الحَفْياءِ، وأَمَدُها ثَنِيَّةُ الْوَدَاعِ، وسابَقَ بَيْنَ الخَيْل الَّتِي لَمْ تُضْمَرْ مِنَ الثَّنِيَّة، إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ وَأن عَبْدَ اللَّه بنَ عُمَرَ كانَ فِيمَنْ سابَقَ بهَا».

وأكد عبد الفتاح أن تسمية المساجد بأسماء الأشخاص جائز، لا حرج في ذلك في قول الجمهور، فقد حثنا النبي عليه السلام على بناء المساجد وتعمير بيوت الله، فقد ورد عنه عليه السلام، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة» متفق عليه.

وفي مسألة تسمية المساجد بأسماء قبطية، فقال في الدين الأمور التي قد تجلب ضرر يكفي عنها بمعني إذا كان هذا الفعل يغلب على الظن إحدث ضرر لأحد أو قد تؤدي إلى وقيعة أو مشكلة بين المسلمين فلا داعي لها خاصة وأنها ليست من الضروريات التي قد ينطبق عليها المبدأ الفقهي «الضروريات تبيح المحظورات»، خاصة وأن أسماء الله كثيرة ومن المفضل أن تسمي المساجد بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى.

سبب تسمية المسجد بأسم شنودة

أوضحت مديرية المنطقة التي بني فيها المسجد أنه تم تسميته على اسم العزبة نفسها التي تواجد فيها المسجد، والتي سميت أيضا بأسم عزبة شنودة نظرًا لوجود خليط بين المسلمين والمسيحين، يسكنون هذه المنطقة.

تعليق وكيل وزير الأوقاف على مسجد شنودة

علق العالم أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، أن هناك لبس قد وقع في مسألة المسجد، موضحاً أن المسجد كان اسمه «مسجد عزبة شنودة»، ولكن اللوحة سقط منها كلمة "عزبة" ليظهر أن اسم مسجد شنود فقط.

وتابع أبو عمر أن مساحة مسجد شنودة تصل ل 145 متراً مربعاً، بتكلفته تصل لمليون و200 ألف جنيهًا، مؤكدًا خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أن وزارة الأوقاف افتتحت 19 مسجداً خلال هذا الأسبوع، كان منهم مسجد شنودة ضمن ثلاثة مساجد تم افتتاحها في محافظة البحيرة.

والجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف قامت بتغيير أسم المسجد إلى اسم "عباد الرحمن"، بعد الجدل الكبير الذي أثاره اسم المسجد.

اقرأ أيضاً: تكلفته مليون و200 ألف.. افتتاح مسجد شنودة بدمنهور يثير جدل السوشيال ميديا