الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:35 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

أزهري: العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أيام الدينا ويجب استغلالها في تلك الأعمال

 الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف
الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف

قال الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف، إن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أفضل أيام الدنيا، وعلى الرغم من الخلاف الموجود بين أهل العلم بين تلك الأيام وبين العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من ناحية الأفضلية، لكن المتفق عليه أن كل تلك الأيام هي أيام فاضلة يستحب فيها الأعمال الصالحة بداية من الفرائض ثم السنن ثم المستحبات.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وأضاف "أمين" ، في تصريح خاص "للطريق"، أن النبي عليه الصلاة والسلام أوضح في العديد من الأحاديث فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وفضل العمل الصالح فيها، وأنه الأحب إلى الله تبارك وتعالى قال عليه الصلاة والسلام: "ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل وفي رواية أحب إلى الله تعالى من تلك الأيام".

أعمال مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

وأوضح الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف، أن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى باستغلال تلك الأيام في التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، ولا شك أن هذا العمل أو هذا اللون من الذكر هو لون من الأعمال الصالحة، فالأعمال الصالحة تكون بين العبد وربه كالشريعة من صيام وصلاة وزكاة وحج، كما تكون في المعاملات فيما بين الناس في البيع والشراء والأخلاق كما قال عليه الصلاة والسلام: "رحم الله رجلا سمحًا إذا باع سمحًا إذا ابتاع سمحا إذا قضى سمحًا إذا اقتضى"، فهو يبين جانب ما أحوجنا إليه في هذه الأيام.

الأمة في حاجة الى الأخلاق والصدقات

وأشار "أمين"، إلى أن الأمة في حاجة إلى الأخلاق والصدقات التي توسع على الناس في معاشهم وتيسر على طلبة العلم، فما أحوجنا أن ينظر الأغنياء إلى طلاب العلم ويتبنونهم في دروسهم الخصوصية وفي مراجعهم وفي القواميس التي يحتاجونها والأجهزة التي يحتاجون إليها ما أحوجنا أن يكون هذا التوجه موجودًا بيننا في تلك الأيام لنبني أمتنا ونبني دولتنا ونبني شعوبنا ولتخرجهم من الجهالات إلى العلم ومن الضلالات إلى الهدي.

قوة الأمة

وتابع الدكتور إبراهيم أمين، أن الأمة القوية هي التي تشق طريقها وهى التي تعيش كرامتها، مشددًا على ضرورة عدم نسيان الصدقات والأضحية والاستعداد لها، وأن العبد يكون في ظل أضحيته يوم القيامة ويأتي راكبًا لها حيث الناس يمشون ويعتق الله بكل عضو منها عضواً منه من النار، وتأتي أضحيته حجابًا له من النار يوم القيامة.

حكم من لم يضحي وهو قادر؟

واختتم: النبي عليه الصلاة والسلام شدد على بعض الناس الذين يجدون أموالًا ولا يضحون فقال عليه الصلاة والسلام: "من وجد سعة ولم يضحي فلا يقربن مصلانا"، وكأنه يقول إن هذا الذي لا يضحي وهو في سعة لا يستحق أن يصلي معنا، ما أحوجنا إلى تلك الألوان من العطف فيما بيننا في تلك الأيام حتى ترتقي أمتنا ولا نجد فيها محتاجًا ولا فقيرًا.

اقرأ أيضًا: قوامها متماسك.. نصائح مهمة عند شراء اللحوم في عيد الأضحى