الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:35 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

كواليس لأول مرة عن فيلم «حياة أو موت».. آسيا اشترت «الترماي» والمخرج خدع الجمهور

عماد حمدي وضحى أمير
عماد حمدي وضحى أمير

"حياة أو موت" أول فيلم مصري واقعي يتم تصويره في الشوارع بعيدا عن جو الإستديوهات المغلقة، وهو الفيلم الذي أنتجته آسيا وأخرجه كمال الشيخ وكتب قصته علي الزرقاني.

وتدور أحداث الفيلم حول "أحمد إبراهيم" الذي يصاب بأزمة قلبية فيرسل ابنته "سميرة" للحصول على الدواء ولكن الصيدلي يكتشف تسببه بالخطأ في تركيب الدواء ليصبح به سم قاتل، فيحاول بمساعدة الشرطة بالبحث عن الرجل وإنقاذه قبل تناول الدواء.

كانت القصة جاذبة وعند عرض الفيلم حقق نجاح كبير، وظلت جملة "من حكمدار القاهرة إلي أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس لا تشرب الدواء الذي أرسلت أبنتك في طلبه الدواء فيه سم قاتل" عالقة في الأذهان، ولكن خلف الفيلم كواليس مثيرة رصدتها مجلة "الكواكب" 1954.

لم يعتد الجمهور في ذلك الوقت على وجود كاميرات التصوير في الشارع ولذلك احتشدت الجمهور حول أبطال الفيلم وصناعه الذسن كافحوا من أجل التقاط مشاهد الفيلم في نفس الأماكن التي تشير إليها القصة، من شوارع وبيوت ومحال عامة والمواصلات وأدوات البوليس.

أضطر المخرج كمال الشيخ لخداع الجمهور الذي ألتف حول الطفلة ضحى أمير التي جسدت دور "سميرة" عندما كان يصور مشهد هروبها من مطاردات البوليس فوضع كاميرا داخل سيارة "ستيشن" وكاميرا أخرى "كاذبة" لإيهام الناس بأنهم يصورون في ذلك المكان ويتزاحم الجمهور في المكان الموهوم بينما الكامير المختفية تصور المشاهد المطلوبة من المكان الحقيقي وعندما يكتشف الجمهور الخدعة يكون المخرج قد انتهى من تصوير المشاهد.

لم ينتهي الزحام من الجمهور والتف حول الكاميرا التي تصور مشهد لحكمدار البوليس وهو يدخل من فناء المحافظة إلي مكتبه، ولا يستطيع البوليس فض الزحام إلا بصعوبة، وسمحت السلطات الرسمية لمنتجة الفيلم آسيا أن تصور مشاهد الفيلم في نفس دار المحافظة وأقسام البوليس وسمحت لبعض رجال وحدة اللاسلكي بالظهور في بعض مشاهد الفيلم.

كان يوسف وهبي يقوم بدور "حكمدار البوليس" ومن المثير أن حمدار البوليس الحقيقي سمح له بأن يستقل سيارته وأن يقودها سائقه العسكري، وعمل يوسف وهبي حكمدارا لبوليس القاهرة لمدة نصف يوم وهي مدة تصوير المشاهد داخل دار المحافظة، بينما المنتجة آسيا استأجرت "ترام" لتصوير بعض المشاهد فيه وهو يجوب شوارع القاهرة، وكل من ظهر بداخل "الترام" من ركاب وكمساري هم من ممثلي الفيلم والغريب الوحيد في الترام كان السائق.

الطريف أن الترام عندما كان يقف يحاول بعض الركاب الصعود ويخبرهم الكمساري أنه ذاهب إلي المخزن حتى ينزلوا ولكن بعضهم كان عندما يصعد ويرى عماد حمدي داخل الترام يقول "عجيبة بيكسبوا دهب ويركبوا الترماي"، ورصدت الكواليس هبوط النتجة آسيا من "الترام" وهي تتحسر على الوقت الضائع فيسأليها كمال الشيخ "أظن دي أول مرة تركبي فيها الترماي" فتقول "وأخر مرة".

كانت مديحة يسري في إحدى المشاهد تستقل سيارة تاكسي وتصطدم بها تحت نفق دير النحاس فتقطع بقية الطريق جريا إلي حي مصر القديمة، ولكن الجمهور يتهافت عليها وبعضهم يعرض عليها توصيلها بينما يتطوع آخر وبدلها على طريق "الترام" وآخر يحاول أن يحملها على ذراعيه من فرط الإعجاب، كل ذلك وهم لا يعلمون أن المخرج يصور المشهد فتصرخ مديحة يسري والمخرج والمصور من فرط "الغيظ".

اقرأ أيضًا: مطرب درجة خامسة.. عمرو مصطفى يهاجم رامي جمال بعد وصفه بالنرجسي