الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 06:10 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

مؤسسة شمس تصدر «حُبُّ قَلْب» للبنانية جانيت كامل

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ رواية جديدة بعنوان «حُبُّ قَلْب» (القط الذي أنقذته فأنقذني) للكاتبة والناشطة اللبنانية جانيت كامل، وتقع الرواية في 124 صفحة من القطع المتوسط.

وتكشف الرواية الممارسات اللا إنسانية لبني الإنسان تجاه أرواح بريئة لا ذنب لها سوى أن الله قدَّر عليها أن تحيا بين البشر.

عالم القطط

وبحسب الناشر، تدخل الكاتبة "جانيت كامل" إلى عالم القطط، من خلال قصة القط الصغير "حُب" الذي يتركه أصحابه وحيدًا على شرفة في الطابق الثاني ليُصارع الجوع والعطش والفزع وتقلبات الجو، وما يعانيه بعدها في الشوارع؛ حتى تُنقذه بطلة الرواية وتضمه إلى قططها التي ترعاها؛ ليحيا حياة جديدة، وليكون سببًا في حياة جديدة لها.

الشخوص والأحداث

سنتعرف في الرواية على أسماء أبطالها من القطط: جولييت، روميو، جونيور، بيلا، حُب، لكن لا وجود لأسماء البشر؛ حتى الشخوص التي شاركت في الأحداث؛ لم ترد أسماؤها في الرواية، وكأن "جانيت" تؤكد على ما كانت واضحة بشأنه من البداية، أنها تضع عالم القطط مُقدَّمًا على عالم الإنسان، بل ولا تنكر تفضيلها الانتماء إلى عالم القطط، وتتباهى بذلك، فتقول في مقدمة روايتها "إنني أمتلكُ روحًا حُرَّة… إنني في الأصل هِرَّة".

الخيال والرمزية

ويشير الناشر إلى أن رواية «حُبُّ قَلْب» لا تنتمي إلى "أدب الحيوان" الذي يمزج ما بين الخيال والرمزية، والذي يتحدث أبطاله على ألسنة الحيوانات، بل هي رواية واقعية احتفظت بالحيوان ككائن له استقلاليته وعالمه دون أن تجعل منه رمزًا للإنسان أو حياة البشر، حيث اِلتقطت مؤلفتها صِورًا ومشاهد مما تُعانيه الحيوانات الأليفة الصامتة في مجتمعاتنا من قسوة وامتهان ووحشية.

وتدفعنا الكاتبة في نهاية أحداث روايتها للتساؤل: هل صحيح ما آمنا به من أن الإنسان هو الكائن الأكثر رُقيًّا وسموًّا في هذا الكون؟.

اقرأ أيضا.. مدارات للأبحاث تصدر كتاب «حبر عتيق» لـ عارف حجاوي