الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 02:14 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

مؤسسة شمس للنشر تطرح أول ترجمة عربية للنصوص الهندوسية المقدسة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ الترجمة العربية الأولى والوحيدة لكتاب «الأوبانيشاد: النصوص الهندوسية المقدسة»، من ترجمة المفكِّر عبد السلام زيان.

الترجمة العربية الوحيدة

وبحسب الناشر، فإن هذا الكتاب يعد الترجمة العربية الوحيدة للنصوص الهندوسية المقدسة، والتي لم تعرفها اللغة العربية في أي عصر من عصورها، بل ربما لم تسمع الثقافة العربية بها منذ العهد العباسي حتى اليوم.

وعلى حسب الوثائق التاريخية، أقدم محمد بن أحمد البيروني في العصر العباسي على ترجمة جزء من كتاب "بهاجافاد جيتا" أحد الكتب المقدسة الرئيسية في الديانة الهندوسية ولكن لسوء الحظ ضاعت مخطوطته ولم يعثر عليها حتى اليوم.

الكتب المقدسة الهندوسية

وأكد الناشر، أن الكتب المقدسة الهندوسية قديمة جدًا ومكتوبة بلغة السنسكريت التي لا يجيدها إلا بعض رجال الدين، حيث تحمل هذه الكتب اسم "فيدا"، أي المعرفة، وهي أهم كتبهم، وفيها يجد المؤمنون الهندوس منبع قناعتهم الدينية، وتُعَدّ المرجع الرئيسي للسُّلطة الدينية.

وتتكون هذه الكتب من جزأين: جزء نظري وجزء عملي تطبيقي، حيث يحتوي الجزء الأول على معلومات عن الله والحقيقة السامية وأسطورة الخلق ويسمى بالأوبانيشاد، فيما يحتوي الجزء الثاني على الأناشيد الدينية، وقوانين تخص الحياة اليومية.

حكماء الهندوسية

وكتب هذه النصوص حكماء الهندوسية منذ آلاف السنين، والتي كان لها تأثير واضح على كبار فلاسفة الإغريق كأرسطو وأفلاطون، إلى أبي مدرسة الإسكندرية أفلوطين المصري.

كما كان لها تأثيرها المباشر على بعض فلاسفة العصر الحديث، ناهيك عن الدور الذي لعبته هذه النصوص في تغيير مجرى حياة بعض شعراء الرومانسية الأوروبيين، عند ظهور ترجماتها إلى اللغات الغربية. يقول "شوبنهاور": (إن ترجمة الأوبانيشاد الى اللاتينية سنة 1818 هو أكبر إنجاز لهذا القرن مقارنة بكل القرون الماضية).

الأوبانيشاد

والترجمة الحرفية لـ"الأوبانيشاد" هي (أن تجلس عن قُرب في خشوع) وهذا يعني التلميذ الذي يجلس بكل احترام أمام معلمه ليتلقى منه العلم.

ولا أحد يعرف كم كان عدد الحكماء الذين كتبوا الأوبانيشاد، فالمثبت حاليًا مائة وثمانية، بعضهم كتب بضعة مئات من الكلمات، وآخرون كتبوا عدة آلاف، البعض كتب على شكل قصائد وآخرون كتبوا على شكل نثر، لكن إجمالا فإن أسلوب الأوبانيشاد أنهم ينقلون الإنسان من موضوع جدي يبحث في كل ما هو باطني مباشرة، إلى حكاية صغيرة سهلة الفهم، ويقال إنهم يقومون بذلك عمدا للتعليم بأسلوب مبسط حتى لا يقلق التلميذ.