الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:38 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

مؤسسة شمس للنشر تطرح أول ترجمة عربية للنصوص الهندوسية المقدسة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ الترجمة العربية الأولى والوحيدة لكتاب «الأوبانيشاد: النصوص الهندوسية المقدسة»، من ترجمة المفكِّر عبد السلام زيان.

الترجمة العربية الوحيدة

وبحسب الناشر، فإن هذا الكتاب يعد الترجمة العربية الوحيدة للنصوص الهندوسية المقدسة، والتي لم تعرفها اللغة العربية في أي عصر من عصورها، بل ربما لم تسمع الثقافة العربية بها منذ العهد العباسي حتى اليوم.

وعلى حسب الوثائق التاريخية، أقدم محمد بن أحمد البيروني في العصر العباسي على ترجمة جزء من كتاب "بهاجافاد جيتا" أحد الكتب المقدسة الرئيسية في الديانة الهندوسية ولكن لسوء الحظ ضاعت مخطوطته ولم يعثر عليها حتى اليوم.

الكتب المقدسة الهندوسية

وأكد الناشر، أن الكتب المقدسة الهندوسية قديمة جدًا ومكتوبة بلغة السنسكريت التي لا يجيدها إلا بعض رجال الدين، حيث تحمل هذه الكتب اسم "فيدا"، أي المعرفة، وهي أهم كتبهم، وفيها يجد المؤمنون الهندوس منبع قناعتهم الدينية، وتُعَدّ المرجع الرئيسي للسُّلطة الدينية.

وتتكون هذه الكتب من جزأين: جزء نظري وجزء عملي تطبيقي، حيث يحتوي الجزء الأول على معلومات عن الله والحقيقة السامية وأسطورة الخلق ويسمى بالأوبانيشاد، فيما يحتوي الجزء الثاني على الأناشيد الدينية، وقوانين تخص الحياة اليومية.

حكماء الهندوسية

وكتب هذه النصوص حكماء الهندوسية منذ آلاف السنين، والتي كان لها تأثير واضح على كبار فلاسفة الإغريق كأرسطو وأفلاطون، إلى أبي مدرسة الإسكندرية أفلوطين المصري.

كما كان لها تأثيرها المباشر على بعض فلاسفة العصر الحديث، ناهيك عن الدور الذي لعبته هذه النصوص في تغيير مجرى حياة بعض شعراء الرومانسية الأوروبيين، عند ظهور ترجماتها إلى اللغات الغربية. يقول "شوبنهاور": (إن ترجمة الأوبانيشاد الى اللاتينية سنة 1818 هو أكبر إنجاز لهذا القرن مقارنة بكل القرون الماضية).

الأوبانيشاد

والترجمة الحرفية لـ"الأوبانيشاد" هي (أن تجلس عن قُرب في خشوع) وهذا يعني التلميذ الذي يجلس بكل احترام أمام معلمه ليتلقى منه العلم.

ولا أحد يعرف كم كان عدد الحكماء الذين كتبوا الأوبانيشاد، فالمثبت حاليًا مائة وثمانية، بعضهم كتب بضعة مئات من الكلمات، وآخرون كتبوا عدة آلاف، البعض كتب على شكل قصائد وآخرون كتبوا على شكل نثر، لكن إجمالا فإن أسلوب الأوبانيشاد أنهم ينقلون الإنسان من موضوع جدي يبحث في كل ما هو باطني مباشرة، إلى حكاية صغيرة سهلة الفهم، ويقال إنهم يقومون بذلك عمدا للتعليم بأسلوب مبسط حتى لا يقلق التلميذ.