الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:12 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الأسد يصل إلى الصين في زيارة رسمية لإنهاء العزلة الدبلوماسية

 الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة هانغتشو شرق الصين، في مستهل زيارته الأولى للدولة الآسيوية منذ عام 2004، في الوقت الذي يتخذ فيه خطوات إضافية لإنهاء أكثر من عقد من العزلة الدبلوماسية وسط العقوبات الغربية، وفقا لوكالة الأنباء رويترز.

الأسد في الصين

وصل الأسد على متن طائرة تابعة لشركة طيران الصين، ومن المقرر أن يحضر مراسم افتتاح دورة الألعاب الآسيوية مع أكثر من عشرة من كبار الشخصيات الأجنبية، قبل أن يقود وفدا لسلسلة من الاجتماعات في عدة مدن صينية، بما في ذلك قمة مع الرئيس شي جين بينغ.

إن الظهور إلى جانب الرئيس الصيني في تجمع إقليمي من شأنه أن يضيف مزيدًا من الشرعية لحملة سوريا للعودة ببطء إلى المسرح العالمي، والتي شهدت انضمام سوريا إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية في عام 2022 وعودتها إلى جامعة الدول العربية المكونة من 22 دولة في مايو.

وكانت آخر زيارة للأسد للصين في عام 2004 للقاء الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو، وتعد هذه أول زيارة يقوم بها رئيس دولة سوري للصين منذ أن أقامت الدولتان العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1956.

العقوبات العالمية ضد الأسد

ويواجه الأسد عقوبات تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا وكندا وسويسرا، لكن الجهود المبذولة لتطبيق عقوبات متعددة الأطراف ضد نظامه فشلت في الحصول على دعم بالإجماع في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تضم الصين وروسيا عضويته.

استخدمت الصين حق النقض في ثماني مناسبات على الأقل ضد قرارات للأمم المتحدة التي تدين حكومة الأسد وتهدف إلى إنهاء الصراع المتعدد الأطراف المستمر منذ عشر سنوات والذي اجتذب جيرانا وقوى عالمية، وعلى النقيض من إيران وروسيا، لم تدعم الصين بشكل مباشر جهود النظام لاستعادة السيطرة على البلاد.

وقال محققون مفوضون من الأمم المتحدة إن القصف الروسي والميليشيات المدعومة من إيران مسؤولون عن الجزء الأكبر من مقتل أكثر من 200 ألف مدني تم تسجيلهم منذ بدء الحرب، الأمر الذي أثار أزمات اللاجئين وتهريب المخدرات التي تضغط الجامعة العربية على دمشق لحلها.

وتتمتع سوريا بأهمية استراتيجية بالنسبة للصين نظرا لأنها تقع بين العراق، ويأتي نحو 10٪ من النفط الصيني، وتركيا، التي تمثل نهاية الممرات الاقتصادية الممتدة عبر آسيا إلى أوروبا، والأردن، الذي غالبا ما يتوسط في النزاعات في المنطقة.

اقرأ أيضا: محمد بن سلمان: إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل