الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:05 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

عبدالعليم خطاب.. برع في الشعر وأخرج مسلسلات وأفلام ورحل وهو يقرأ القرآن

عبدالعليم خطاب
عبدالعليم خطاب

بعد أن حصل عبدالعليم خطاب على شهادة البكالوريا، وكان من أوائل دفعته في معهد الفنون المسرحية سافر بعثة إلى لندن ليدرس التمثيل هناك ويعود ويبرع في تمثيل أدوار الشر على الشاشة، رغم أنه فى الواقع كان على العكس تماما، حيث تميز بطيبة شديدة.

وربما لا يعرف الكثيرون أن عبدالعليم خطاب ـ المشهور عند الجمهور بدوره المميز فى فيلم دعاء الكروان والذى جسد خلاله شخصية خال هنادي ـ كان صاحب الكثير من المواهب، جيث كان يكتب الشعر، وعمل مساعد مخرج مع يوسف وهبي في عدد من أفلامه، وبعدها أخرج وكتب بنفسه قصص عدد من الأفلام مثل"سلوى، وجزيرة الأحلام"، هذا بخلاف المسلسلات الإذاعية التى أخرجها، ولم يسمع بها الجمهور.

وبحسب تصريحات صحفية لابنته قالت إن والدها له عدد من المقطوعات الشعرية ضمن مقدمة ديوان الشاعر صالح الشرنوبي، إلى جانب قصيدة مهمة اختار لها اسمها "مطرب"، وكتبها خصيصا فى شكل هجاء لأحد المطربين دون الكشف عن هوية هذا المطرب، كما كانت له قصائد متعددة نشرت فى أكثر من مناسبة.

اقرأ أيضا.. قصة «على باب العمارة» قبل عرضه بأيام

كما تحدثت عن طقوسه في البيت بعيدا عن الشاشة، وقالت إنه تعّود أن يخرج كل صباح، وإذا لم يكن مرتبطا بعمل فني، فإنه يعود في الثانية بعد الظهر، ليتناول طعام الغداء، وبعدها يخلد إلى الراحة، حتى الساعة الخامسة عصرا، وفي تلك الفترة ممنوع على أي شخص بالبيت أن يصدر صوتا يزعجه.

وتابعت: "بعد استيقاظه كان يتناول قهوته ثم يغادر البيت للقاء زملائه أو للاتفاق على أعمال جديدة، ومع دقات التاسعة مساء كان يعود إلى البيت وفى تلك الأثناء كنا نسرع إلى غرفنا لننام".

ضحى عبد العليم خطاب، كثيرا من أجل الفن والرسالة التي يقدمها، حتى أنه اضطر لبيع 30 فدان كي ينفق منها على أعماله الفنية، وعلى عكس كثير من نجوم الزمن الجميل، لم يعانِ خطاب في أيامه الأخيرة، وظل يعمل حتى آخر نفس، وقد رحل بعد صلاة الفجر وهو يقرأ في المصحف.