الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:28 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

صاموا مع المسلمين وكتبوا آيات قرآنية بدمائهم.. أسرار الوحدة الوطنية في حرب أكتوبر

نصر أكتوبر
نصر أكتوبر

لم يكن مشهد عبور الجيش المصري لخط بارليف بحدث عادي، لكنه حمل في طياته الكثير من القصص والذكريات العظيمة التي سجلها الجنود، خاصة ذكريات الرجال الذين عبروا أكبر مانع في التاريخ.

ذكرى نصر أكتوبر

فكان شعار العبور في انتصار حرب أكتوبر هو "الله أكبر"، التي رددها أبناء مصر كافة المسلمون والمسيحيون، فكانوا معًا في الجبهة والقنابل وطلقات المدافع لم تفرق بين من يرفع الهلال ويحمل الصليب.

الهلال والصليب في حرب أكتوبر

ففي يوم السادس من أكتوبر العظيم والذي وافق العاشر من رمضان، أصر الكثير من المصريين المسيحيين على الصيام تضامنا مع إخوتهم المسلمين، وهذا ما نقلته جريدة الأخبار عن اللواء عبدالقوي محجوب رئيس أركان فرقة كان يقودها اللواء فؤاد عزيز غالي، في عددها الصادر بتاريخ 3 مارس 1993.

ومن جهته جمع اللواء غالي جنوده وكتبوا عشرة أعلام تحمل كل منها عشرة آيات قرآنية، فكانت أحد الأعلام أصر الجنود أن يكتبوها بدمائهم.

وفي هذا الموقف أصر أحد الجنود المسحيين على الاشتراك في بذل هذا الدم ليؤكد أن مصر في مواجهة العدو وفي كل موقف يد واحدة.

وكانت هذه الفرقة أول فرقة حققت العبور الكامل، وبعد أن انتهت من إنجاز مهمتها عرضت على بقية التشكيلات المجاورة لتقديم المساعدة لأنهم أنجزوا مهمتهم في وقت قياسي، ورغم أن قائديها أحدهما مسيحي والآخر مسلم إلا أن التفاهم بينهما كان تاما والتنسيق كاملا، ولقد استثمرت مصر هذه الروح حتى تم تحرير كل الأرض واستردت سيناء.

حرب أكتوبر المجيد

ويذكر أنه منذ نصف قرن، وتحديداً في السادس من أكتوبر تشرين الأول عام 1973، اهتز العالم على وقع "المفاجأة العربية" التي طالما استبعدتها إسرائيل وحلفاؤها.

فالمصريون والسوريون الذين هُزموا قبل 6 سنوات، أخذوا المبادرة وكسروا صمت السلاح، وفتحوا الباب أمام حرب غيّرت، ولا تزال، بتداعياتها وجه المنطقة.

اقرأ أيضًا.. كيف جسدت السينما انتصارات أكتوبر؟.. 5 أفلام تروي الحكاية