الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:58 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

صاموا مع المسلمين وكتبوا آيات قرآنية بدمائهم.. أسرار الوحدة الوطنية في حرب أكتوبر

نصر أكتوبر
نصر أكتوبر

لم يكن مشهد عبور الجيش المصري لخط بارليف بحدث عادي، لكنه حمل في طياته الكثير من القصص والذكريات العظيمة التي سجلها الجنود، خاصة ذكريات الرجال الذين عبروا أكبر مانع في التاريخ.

ذكرى نصر أكتوبر

فكان شعار العبور في انتصار حرب أكتوبر هو "الله أكبر"، التي رددها أبناء مصر كافة المسلمون والمسيحيون، فكانوا معًا في الجبهة والقنابل وطلقات المدافع لم تفرق بين من يرفع الهلال ويحمل الصليب.

الهلال والصليب في حرب أكتوبر

ففي يوم السادس من أكتوبر العظيم والذي وافق العاشر من رمضان، أصر الكثير من المصريين المسيحيين على الصيام تضامنا مع إخوتهم المسلمين، وهذا ما نقلته جريدة الأخبار عن اللواء عبدالقوي محجوب رئيس أركان فرقة كان يقودها اللواء فؤاد عزيز غالي، في عددها الصادر بتاريخ 3 مارس 1993.

ومن جهته جمع اللواء غالي جنوده وكتبوا عشرة أعلام تحمل كل منها عشرة آيات قرآنية، فكانت أحد الأعلام أصر الجنود أن يكتبوها بدمائهم.

وفي هذا الموقف أصر أحد الجنود المسحيين على الاشتراك في بذل هذا الدم ليؤكد أن مصر في مواجهة العدو وفي كل موقف يد واحدة.

وكانت هذه الفرقة أول فرقة حققت العبور الكامل، وبعد أن انتهت من إنجاز مهمتها عرضت على بقية التشكيلات المجاورة لتقديم المساعدة لأنهم أنجزوا مهمتهم في وقت قياسي، ورغم أن قائديها أحدهما مسيحي والآخر مسلم إلا أن التفاهم بينهما كان تاما والتنسيق كاملا، ولقد استثمرت مصر هذه الروح حتى تم تحرير كل الأرض واستردت سيناء.

حرب أكتوبر المجيد

ويذكر أنه منذ نصف قرن، وتحديداً في السادس من أكتوبر تشرين الأول عام 1973، اهتز العالم على وقع "المفاجأة العربية" التي طالما استبعدتها إسرائيل وحلفاؤها.

فالمصريون والسوريون الذين هُزموا قبل 6 سنوات، أخذوا المبادرة وكسروا صمت السلاح، وفتحوا الباب أمام حرب غيّرت، ولا تزال، بتداعياتها وجه المنطقة.

اقرأ أيضًا.. كيف جسدت السينما انتصارات أكتوبر؟.. 5 أفلام تروي الحكاية