الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:41 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري رئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ويشيد بحسن التنظيم اختتام فعاليات برنامج ”ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يفتتح المعرض السنوي الرابع عشر لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وزير الزراعة ومحافظ القاهرة يتفقدان محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة قافلة طبية في سندوب بالدقهلية ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزير الأوقاف: التراث الإفريقي مورد ثقافيّ مهمّ ومحور حضاريّ أصيل انطلاق فعاليات دورة ”المدرب الشخصي” بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توضح حقيقة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشروعات استثمارية بتكلفة مليار و440 مليون جنيه لتطوير عيادات ومستشفيات التأمين الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالبحيرة

خبير أثري: يكشف أهمية القدس عبر العصور القديمة

أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن القدس ذُكرت بأسماء وأشكال مختلفة عبر العصور، إذ نجد ذلك في الوثائق المصرية والرافدة والتي أُريخت ما بين "2000 : 589 ق.م".

الأسماء التي أطلق على القدس قديما

وتابع "عامر"، خلال حديثه ل "الطريق"، أن في عام 2500 ق.م كانت المدينة تُسمي "يبوس"، وفي القرن 19 ق.م تم ذكرها في عهد الملك"سنوسرت الثالث" تحت اسم "أورساليوم"، وفي عهد الملك "أمنحتب الثالث" و"إخناتون" عرفت باسم "rAW_n_S1mm"، كما جرى ذكرها في النصوص الآشورية "أورساليمو".

كما كانت في اليونانية "هيروسوليما"، وفي نصوص آخري ذُكرت اسم "أوشالم"، أما في العبرية فقد عرفت ب "أورشليم".

معنى كلمة أورشليم

وأوضح"عامر"، معني كلمة "أورشليم" فهي مقسمة إلى جزئين، الجزء الأول"أور" وتعني مكان أو موقع، أما بالنسبة ل "شالام" وهي أحد آلهه فلسطين والتي تعني مكان السلام أو مدينة السلام، سُميت "بيت إيل".

في عهد الأسرة الثانية عشر

أما عن أقدم البقايا الأثرية فنجد أنها تعود إلى خمسون آلف عام، أما ذكر القدس نفسه فقد ورد في النصوص المصرية القديمة والتي تعود لما بعد عام1850ق.م أي في عهد الأسرة الثانية عشر.

وجود المصريين في فلسطين

استكمل أن وجود المصريين في فلسطين كان تقريبا منذ أكثر من خمسة الآف من الوقت الحاضر، إذ جرى العثور على أواني فخارية مستوردة من مصر بشكل خاص في منطقة يافا وبئر سبع، مشيرا إلى أن تم العثور على أوان من الألباستر في قرية التل.

عهد الأسرة السادس

واستطرد "عامر"، أن مواد آخرى مستوردة من مصر أريخت لحوالي 2400:2600ق.م، وفي عين بيسو جرى العثور على الكثير من الآثار المصرية ترجع لعهد الأسرة السادسة.

وأشار"عامر" إلى أنه وصلتنا نصوص مكتوبة باللغة الهيروغليفية من مصر تسمي"نصوص اللعنة"، وترجع إلى عام 1850ق.م وما بعدها، وهذه النصوص لها شكل من أشكال السحر، واعتمادا على ما دونه المصريين القدماء عن جيرانهم.

أول من بنا القدس الآموريين

كانت المنطقة التي سميت فيما بعد فلسطين تسودها حضارة الأموريين في القرن قبل الميلاد، وهي من أقدم الحضارات التي ظهرت في بلاد النهرين، وانتشرت في فلسطين.

واردف "عامر"، أن المراجع بعض تذكر أن القدس أول من بناها الآموريين وأطلقوا عليها اسم "جيروس"ومنها اشتقت التسمية الحديثة "جيروسالم" أو "أورشليم".

اقرأ أيضا:كيف حرم الكيان الصهيوني أب مصري من أولاده وزوجته