الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:37 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي

محمد رجب يكتب: صواريخ العيد

ما أن انتهى شهر الصيام وانتهت معه اصوات صواريخ رمضان حتي فوجئنا بصواريخ العيد التي أطلقها نظام آية الله خامنئي علي الحليف الدائم القابع بتل أبيب..

البعض رأى وفطن أن الضربة الإيرانية لتل أبيب جاءت بالتوافق أو قل الاتفاق من أجل خدمة نتنياهوا حتي يخرس الألسنة الداخلية المعارضة له وحتي يظهر أن دولة اسرائيل في خطر وعلي الجميع أن يتوحد فضلا عن أن الاقتصاد الاسرائيلي لا شك أنه تأثر بطول فترة الحرب على غزة فكان لابد من تحريك المانحين من جميع أنحاء العالم أمريكا وأوروبا وجميع الحلفاء من أجل إنقاذ دلوعتهم وشوكتهم في حلق الشرق الأوسط طبعا اسرائيل كسبت من تلك الصواريخ الأضحوكة وأيضا بايدن أراد أن يستثمر الوضع لرفع شعبيتة المهتزة بالدفاع عن أمن إسرائيل..

حتى يحصل على دعم اللوبي اليهودي بأمريكا..

لعبة مكشوفة شاركت فيها إيران التي تجيد أن تلعب هذا الدور منذ فترة طويلة وهي التي تحولت لفزاعة لدول الخليج وكانت أحد ادوات الغرب لابتزازهم وامتصاص ثرواتهم تحت زعم حمايتهم من الفرس والأن تقوم بنفس الدور ولكن مع اختلاف شاشة العرض أيضا هذة المسرحية انتهت كرسالة لكل من تسول له نفسه أن يفكر في الاعتداء علي اسرائيل فسيواجه امريكا وبريطانيا وأوروبا..

عموما انتهى العيد وانتهت صواريخ طهران..