الطريق
السبت 21 يونيو 2025 06:00 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

أيمن رفعت المحجوب يكتب: سقوط مبدأ الحرية الاقتصادية المطلقة

إن حكماء النظام صاحب الفكر الليبرالي أعلنوا بأنفسهم سقوط سياسة الحرية الاقتصادية المطلقة ، وقيام الدولة المتدخلة في الاقتصاد إيمانا منهم بأن النظام الاقتصادي مطلق الحرية لا يمتلك التلقائية الكافية لقيام التوازن.

فقد كان هذا في مقال "كينز" وهو أحد أهم المدافعين عن النظام الرأسمالي والحضارة الغربية في القرن العشرين في عام1927 بعنوان:

"نهاية سياسة الحرية الاقتصادية"......!!!!!!

ومن بعده تدخل الدول الرأسمالية الصارخ عقب الأزمة المالية العالمية عام 2008 لإعادة استقرار السوق والتوازن الاقتصادي ، الشيء الذي لم تقدر عليه آليات السوق الحرة وحدها أو المؤسسات الفردية دون وجود الدولة ضامنا ومتدخلا واضحا من خلال السياسات النقدية والمالية لدعم الاقتصادات الغربية عقب تلك الأزمة الطاحنة.

وقد كان للتاريخ جولات من سياسة التدخل الاقتصادي للدولة في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ علي يد رئيس أمريكا "روزفلت" وأخيرا علي يد "بوش" وفي انجلترا وفرنسا وألمانيا وباقي دول أوروبا.

وهذه التجارب ليس من حقنا أن نسقطها من الحساب ونحن نبني السياسة الاقتصادية الجديدة لمصر ، وهي كلها تجارب تقطع بأن سياسة الحرية الاقتصادية المطلقة بمعناها التقليدي لا تصلح أساسا لنموذج نمو وتطور الاقتصاد المصري بعد التغيرات السياسية والاجتماعية الجزرية التي مرت بها البلاد فى العشر سنوات الماضية .

فنحن في مصر الحديثة فى اشد حاجة إلي نموذج اقتصادي جديد يدرك نقطة التوازن بين الاقتصاد الحر وتدخل الدولة، بين الربح العادل والعدالة الاجتماعية، بين الرأسمالية الوطنية وحقوق الفقراء ، لكي تتحقق العدالة الاجتماعية بمعناها الحقيقي، والتي اخذت أكثر من سبع سنوات فى أعقاب الثورة الفرنسية، ولكن تحققت و استقرت واصبحت واقع هناك .

الأمر الذي ننشد أن يتمتع به شعب مصر بعد عناء دام لأكثر من مائة عام من الظلم السياسي والاقتصادي.

أخيرا أطالب السادة المسؤولين فى الدولة عن مستقبل مصر الاقتصادي ان يتطلعوا على كتب ا.د. رفعت المحجوب ، مؤسس علم الاقتصاد الحديث فى مصر و منهم ؛

" الطلب الفعلي " و الدراسة التي تخص الدول الاخذة فى النمو مثل مصر ، الكتاب الحائز على جائزة الدولة فى الاقتصاد و المالية العامة والقانون،

وأيضا كتاب رفعت المحجوب " الاقتصاد السياسى"

( الجزء الثاني)

وكتاب رفعت المحجوب " ثلاث سياسات مالية"

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد