الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:06 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر

محمد دياب يكتب: لماذا تهمنا الانتخابات الأمريكية

محمد دياب
محمد دياب

العالم بأسره يتابع الانتخابات الأمريكية ليس هذا حباً في الولايات المتحدة أو فضولاً بل لأنه أمر واقع يفرض نفسه. فكما تقول الوقائع التاريخية إن أمريكا تعد قوة عظمى وهذا ليس مجرد كلام بل هو حقيقة تفرضها مجريات الأمور والقوى الفاعلة.

فتأثير الانتخابات الأمريكية على منطقتنا العربية يتجاوز العواطف والمشاعر. إن الواقع الموضوعي الذي لا يمكن إنكاره هو أن معظم دول المنطقة تعيش تحت هيمنة أمريكية حيث يمكن القول إن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل تمثل اندماجاً استراتيجياً. بينما تتسم العلاقات بين أمريكا وبقية الأنظمة العربية بالتبعية. بعض الدول العربية كانت تاريخياً مرتبطة بأمريكا منذ نشأتها في حين أن دولاً أخرى شهدت تحولات سياسية واقتصادية أدت بها إلى هذه التبعية.

هذا الواقع يؤكد أن العديد من الملفات والأحداث السياسية والاقتصادية تتقاطع في البيت الأبيض مما يعني أن الشخص الذي سيتولى الرئاسة سواء كان دونالد ترامب أو كامالا هاريس سيؤثر بشكل كبير في مجريات هذه الأحداث.

في الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية بدأ كل من المرشحين يذكران القضية الفلسطينية مما أثار استغراب البعض. ترامب الذي لطالما كان داعماً لإسرائيل بدأ يتحدث عن ضرورة إيجاد فرص للسلام معبراً عن تعاطفه مع الغزاويين. هذا يتناقض مع تصريحاته السابقة في بداية حملته حيث كان يدعم إسرائيل بشكل كامل.

من ناحية أخرى عملت هاريس على استقطاب الجالية الإسلامية والعربية من الأمريكيين مما يعكس تحولاً في خطابها الانتخابي.

ما يحمله هذا التضارب من رسائل عن الانتخابات وما إذا كان سيؤثر على النتائج يبقى سؤالاً مفتوحاً. لكن المؤكد هو أن النتائج لن تغير من واقعنا فكلا المرشحين يمثلان تهديداً لمصالحنا.

في النهاية يجب أن ندرك أنه ليس لنا ناقة ولا جمل فيمن سيفوز لأن كلاهما يعكس سياسات تضر بمصالحنا.

موضوعات متعلقة