الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:22 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ دمياط يشارك بتجربة للنحت على الخشب مُعلناً إطلاق حزمة من الإجراءات لإحياء هذه الحرفة وزير الإسكان يعقد اجتماعًا للجنة التنسيقية العليا ويصدر حزمة من التكليفات والتوجيهات لرؤساء أجهزة المدن الجديدة وزير التموين يبحث مع رئيس مجلس إدارة شركة الزيوت المستخلصة سبل تعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار في السوق المحلي وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: تلقيت شكاوى بعد إعلان جداول امتحانات الترم الثاني بعد تصريحات ترامب.. توقعات مثيرة حول أسعار الفائدة الأمريكية 2025 مكتبة الإسكندرية تعرض ”أوبريت البروكة” لسيد درويش نهاية مايو الجاري أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية

أيمن رفعت المحجوب يكتب: وكأنك يا أبو زيد ما غزيت

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

أن الأدوات المالية المستخدمة فى مصر من قبل الحكومة تسعى فى شق منها الى إعادة توزيع الدخل القومى
(فى محاولة لتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية).

ونضيف هنا اليوم أن تلك الأدوات ، قد يؤدى استخدامها
الى تغيرات توزيعية "كلية" لا تظل ثابتة بل يختلف أثرها
من وقت الى آخر ، ومن ظرف اقتصادى الى ظرف اقتصادى آخر (أى حينما يعانى الاقتصاد من تضخم فى الأسعار تارة ، أو من انتشار البطالة والركود تارة أخرى).
وعليه تؤدى هذه الأدوات بالتالى الى ما يعرف بالتغيرات "الحدية" أو "الجزئية" فى التوزيع النهائي للدخول.
وأمام هذا الوضع يمكن أن نواجه إذن نوعين من قياس
إعادة توزيع الدخل القومى فى مصر ، حتى نتأكد أن كانت تلك الأدوات التى تستخدمها الحكومة فعالة فى تحقيق العدالة الاجتماعية المرجوة منها، أم لا.

أولهما:
قياس الآثار التوزيعية الكلية للأدوات المالية، ونقصد هنا
ما يؤدى إليه تطبيق هذه الأدوات من التوزيع الأولى للدخل القومى وفى صالح من (الفقراء أم الأغنياء).
وثانيهما:
قياس الآثار التوزيعية الحدية للأدوات المالية ، ونقصد هنا، ما انتهت اليه هذه الأدوات فى تطبيقها من اعادة توزيع الدخل القومى وفى صالح من (الفقراء أم الأغنياء مرة أخري).
ولذلك وجب علينا أن نسجل بعض الملاحظات على هذين النوعين من القياس وهى ؛
أن قياس الآثار التوزيعية "الكلية" نتيجة تطبيق أى أدوات مالية يستلزم مقارنة التوزيع النهائى "بالوضع المالى المحايد" أى بالوضع المالى الذى لا تمارس فيه الأدوات المالية دورا فى إعادة التوزيع على الاطلاق ، وهو المعنى الذى ينصرف الى تساوى منافع النفقات العامة التى يحصل عليها الفرد مع ما يدفعه من أعباء عامة (ضرائب ورسوم).....!!!!
وهو الأمر الذي لا يؤثر على التوزيع الأوليّ للدخل القومى
(حيث يظل الغنى غنيا والفقير فقيراً).....!!!!!
"وكأنك يا أبو زيد ما غزيت"