الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:43 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الشيخ سعد الفقي يكتب: نفاق الموظف عندما يتغير رئيسه!

زمان كانت علاقة الموظف بالعمل الذي يقتات منه ثابته وراسخة يومها كان العمل عبادة ورسالة يثاب عليها في دنياه بالأجر وفي الأخرهة بالثواب لأنه كان يفتح الأبواب الموصدة ويساعد الناس بتفريح كروبهم ورد حقوقهم.
أما ما نراه اليوم في كثير من الهيئات والمؤسسات فهو يغاير سلوكيات الأمس، قبله الموظف في هذه الأيام لرئيس العمل تاره بالتزلف وأخرى بالنفاق والرياء، وعند يقال المسئول أو يقدم استقالته تتغير البوصلة إلي القادم.
الكل يبحث عن دروبه وطموحاته، وماذا يحب وما الذي يعجبه ومن أي شئ يغضب؟ أنظر حولك ومن خلفك ستجد عجبا، ستري للأسف ترجمه حقيقية لما أقول وتمسح ومجاراه لمواصفات رئيس العمل الجديد، رأيت كثيرين يتقمصون دور الثعالب، عندما خرج الثعلب يوما في ثياب الناصحين.
وماهو بناصح فقد عرفهم الجميع على غير ذلك ولاعلاقة لهم بالنصح أو الإرشاد وربما كان قدرهم أنهم وضعوا في هذا المكان، وكما يقول صديقي المحامي الأستاذ حسين كمال الكل يناجي الكرسي وهل وصلت الأمور لهذا الحد المزري والمؤسف.
وهل صحيح أن الناس على دين ملوكهم، الذي أعرفه أن الأرزاق بيد الله وأن النافع والضار هو من بيده نواصي العباد فلماذا يفرط الناس في كرامتهم نفاقا وكذبا وتذلفا ولماذا يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ولماذا يجاهرون بمعاصي التذلف؟ وعندما تنفرد بهم في اللقاءات الخاصه يقولون لزوم المرحله وكل وقت وله نبي؟
مع أن زمن الأنبياء قد ولي وذهب ولن يعود ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الخاتم.
قال لي أحدهم عاوزين نعيش ياسيدنا قلت معاذ الله.
الذي يملك الحياة واحد لا ثاني له فلتكن عيشتك بكرامة، وإلا فالموت أشرف وأنقى ونحن جميعا راحلون والأيام قصيرة والكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها.
وليعلم هولاء ومن يسير على دربهم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.
اللهم ثباتا وسكينة وطمأنينة.

موضوعات متعلقة