الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 01:24 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

الغضب الشعبي الإسرائيلي.. دعوات للتظاهر للضغط على حكومة نتنياهو

المحتجزين الإسرائيليين
المحتجزين الإسرائيليين

دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين إلى تنظيم مظاهرات حاشدة مساء اليوم في تل أبيب والقدس المحتلة، بهدف الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل أسرى تضمن عودة ذويهم المحتجزين في قطاع غزة. وجاءت هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه حدة التوتر الداخلي، بحسب ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.

الانتقادات الموجهة لـ نتنياهو

وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد موجة الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو، عقب فشل المفاوضات الأخيرة مع حركة حماس، التي أعلنت رفضها للمقترح الإسرائيلي الخاص بالتهدئة وتبادل الأسرى، والذي تم تقديمه عبر وسطاء إقليميين ودوليين، وقد اعتبر العديد من العائلات والمراقبين أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم ما يكفي من التنازلات لإنجاح الصفقة، ما عمق الشعور بالإحباط في الشارع الإسرائيلي.

ويرى محللون أن الرفض المتكرر لحكومة نتنياهو لعروض التهدئة وتبادل الأسرى يُفاقم من الضغوط الداخلية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية على قطاع غزة، وغياب أفق واضح للحل، وتحمّل عائلات الأسرى الحكومة مسؤولية التأخير في استعادة ذويهم، مؤكدين أن القضية يجب أن تكون أولوية وطنية لا تخضع لحسابات سياسية أو عسكرية.

كما شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعًا في حدة الخطاب داخل المجتمع الإسرائيلي، مع توجيه اتهامات مباشرة لنتنياهو وحكومته بالتقصير، والتلاعب بمشاعر العائلات المنكوبة لأغراض سياسية.

وفي الوقت ذاته، تواصلت التحركات الشعبية المطالبة بعقد صفقة شاملة تعيد الأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، معتبرة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة.

الانقسام السياسي

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تواجه حكومة نتنياهو تحديات داخلية متزايدة، من بينها التظاهرات المتكررة، والانقسام السياسي، وتراجع الثقة الشعبية، ما قد يؤثر على استقرار الائتلاف الحاكم في الفترة المقبلة.

وتجدر الإشارة إلى أن قضية الأسرى تحتل مكانة مركزية في الوجدان الإسرائيلي، وتُعد من القضايا التي تُشكّل ضغطًا حقيقيًا على أي حكومة، خاصة في ظل تغلغل مشاعر الغضب بين العائلات المتأثرة، وهو ما يضع حكومة نتنياهو أمام اختبار جديد في التعامل مع هذا الملف المعقّد.

موضوعات متعلقة