الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:32 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بالطوب و الشوم والألات الحادة

مجاذيب الشوارع.. المرضى النفسيين قنبلة موقوتة تهدد حياة المواطنين (صور)

متسول في سانت تريزا
متسول في سانت تريزا

ملابس متسخة، وجوه شاحبة، شعر طويل، وأجساد هزيلة، يتشابه المرضى النفسيين في الشارع، بهذه الصفات السابقة، ويعتبرهم البعض خطرا على المارة، لما يتسببون به من أذي لهم.

ففي الفترة الماضية، أصاب مريض نفسي فتاة في بالوراق، بجرح قطعي في الرقبة، وقد تمكنت قوات أمن الجيزة من ضبطه وإحضاره، وليست تلك المرة الأولى التي يعتدي فيها مريض نفسي على سكان المكان الموجود بالقرب منه.

رصدت عدسة "الطريق" عددا من أولئك المرضى النفسيين في الشارع، لمعرفة ما يتسببون فيه من أذى لقاطني المنطقة الموجودين بها، وكيف يتجنبون ذلك.

سانت تريزا

تشهد شوارع سانت تريزا في شبرا انتشار كميات كبيرة من القمامة، ويتواجد بالقرب منها الكلاب الضالة والمشردين، خاصة في شارع "شبرا"، ففي أماكن تجمعات القمامة يتواجد المشردين، الذين يؤذون أهالي تلك المنطقة، خاصة الأطفال الذين يرتادون المدارس القريبة من أماكن تواجدهم، ويخيفوهم، وأحيانا يعتدوا على أولئك الأطفال.

الدقي

في شارع التحرير بميدان الدقي، يجلس "حسين"، صاحب الـ19 عام، يخيف المتواجدين بالشارع، ويعتدي عليهم، ويعرفه المتواجدين بأنه مريض نفسي، ويتجنبون الدخول معه في صراعات، لأنه قد يقتل أحدهم بدم بارد ولا يبالي بما يفعله.

فقد تشاجر مع حارس العقار رقم 141 قبل ذلك وكاد يقتله خنقًا، لكن المحيطين به استطاعوا تخليصه، وهرب الشاب بعيدًا، ليعود كل فترة.

طنطا

انتشر فيديو على "الفيسبوك" يظهر به مجموعة من الشباب، يعتدوا على رجل يرتدي زي عامل نظافة، وبالتواصل مع أهالي البلدة التي وقع بها الحادث، تبين أن الشخص الذي يرتدي زي عامل نظافة يدعى محمد سليم، يبلغ الثلاثين من العمر، مريض نفسي.

وأضاف محمد مرعي، أحد سكان قرية محلة المرحوم، التابعة لمركز طنطا، أن "سليم" يعاني من خلل نقسي، وقد اعتدى على أكثر من فتاة بالقرية، ويضرب كل من يمر من أمامه، وعندما اشتكوا أمره لأهله لم يتخذوا أي خطوة تجاه الموضوع، وحتى الأن يضايقهم.

المطرية

بالقرب من شجرة وبئر مريم في المطرية، يوجد قمامة منتشرة قي الشارع، يتواجد بجانبها سيدة تدعى "أم محمود"، يعرف سكان المنطقة أنها مشردة، ويخافوا الإقترا بمن مكان جلوسها، لما تفعله بهم، فقد تضرب أي من المارة دون سبب بالحجارة، وأصابت أحد السكان قبل ذلك في رأسه.