بعد العثور على جثتها.. القصة الكاملة لوفاة الصحفية رحاب بدر

أثارت وفاة الصحفية رحاب بدر ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية بعد العثورعلى جثتها مُعلقة في السقف داخل منزلها.

وكان زوج الصحفية،قد اتصل بها عدة مرات ولكنها لم ترد ما جعله يطلب من والدتها الذهاب إليها، وطرقت الباب عدة مرات فاستعانت بعدد من الجيران وقاموا بكسر الباب، ليجدوا جثتها معلقة في سقف الغرفة، وأكدت التحريات سلامة منافذ الشقة.

وكانت نيابة المعادى، قد أمرت بتشريح الجثة للتأكد من عدمه وتم التصريح بدفن جثة الصحفية عقب تشريحها، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للتأكد من وجود شبه جنائية من عدمه، كما قررت النيابة العامة تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث لفحصها ومازالت التحقيقات جارية.

وتم تشييع جثمان رحاب بدر اليوم عقب صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة، بحضورعدد كبير من الصحفيين والفنانة سلوى محمد علي، وتم دفنها في مقابر كلية البنات بمصرالجديدة، ويقام العزاء غدا السبت في مسجد ثكنات المعادي عقب صلاة المغرب.

عادت رحاب بدر إلى القاهرة مؤخرًا بعد أن زهبت مع زوجها المخرج أمين عبد المنعم لحضور فعاليات مهرجان "الإسكندرية للفيلم القصير" في دورته التاسعة وتركت زوجها هناك.

وكانت الصحفية منشغلة في اختيار متطوعين للعمل في الدورة الجديدة للمهرجان، حيث كان آخر ما كتبته عبر صفحتها الخاصة بموقع "فيسبوك"، :"اللي حابب ينضم للتجربة متطوعا ويعيش حالة النشاط الفني فى الأقصر خلال المهرجان يشارك على الميل فى أقرب وقت وهو ما يلغي يثير الشك حول فكرة انتحارها".

وكانت رحاب بدر هي المنسقة الإعلامية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الماضية 41، كما كانت المنسقة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.