الطريق
الخميس 9 مايو 2024 10:35 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل| غلق دورات المياه وأماكن الوضوء بالمساجد لمواجهة ”كورونا”

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، غلق جميع دورات المياه بجميع المساجد وأماكن الوضوء، وغلق محابس المياه في غير أوقات نظافة المسجد، وغلق جميع كولديرات المياه ورفع أي أدوات للسقيا من المسجد، وغلق أي منفذ يمكن أن يكون سببا في انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر.

وقال وزير الأوقاف، في تصريحات اليوم الخميس، إنه تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة في مواجهة فيروس كورونا وعدم انتشاره في البلاد، أصدر تعليماته للأئمة ومفتشي الأوقاف بأن يتابعوا عملية نظافة المساجد بصورة مستمرة، وأن يتم التحقق من عملية تكثيف النظافة والتعقيم الدوري، واعتبار أي تقصير في تطبيق هذه التعليمات مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة القانونية والإدارية.

ودعا جمعة المواطنين والمصلين لمساعدة العاملين بالأوقاف في أداء مهامهم، والتضرع إلى الله عز وجل بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد، مصداقا لقول الحق تبارك وتعالى "فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا"، لافتا إلى أن الوزارة تنشد الصالح العام للمواطنين جميعًا، منوها بأنه على المصلين من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل الجلوس في بيت من بيوت الله أكثر من وقت الصلاة، ويفضل أن يأخذ المصلى مصلاه الخاص ما أمكن ذلك، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة.

وأكد وزير الأوقاف أنه لا حرج على الإطلاق على من أخذ بالرخصة في عدم حضور الجمعة وصلاة الجماعة في ظل الظروف الراهنة، مضيفا "أنه لا حرج على الإطلاق في ظل الظروف الراهنة على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات في بيته وصلى الجمعة ظهرًا في بيته، وإذا أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل، لاسيما المرضى وكبار السن".

كما ناشد وزير الأوقاف جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها بتجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام تحرزًا، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلًا، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ، لافتا إلى أهمية أداء صلاة الجمعة والصلوات جميعا في صحن المسجد والأماكن المفتوحة فيه، لأن الأماكن المغلقة أكثر عرضة لنقل العدوى من الأماكن المفتوحة، ويجب ألا يزيد وقت خطبة الجمعة على خمس عشرة دقيقة بأية حال، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات، والأخذ بأيسر المذاهب فيها مع الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة التي تم التنويه عنها مسبقا وهي تحت عنوان "الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات".