الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 09:53 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

طبيب بمستشفى عزل يروي لـ”الطريق” رحلة الرعب من كورونا بعد عودته إلى أسرته

الدكتور هشام سلطان بمستشفى العزل
الدكتور هشام سلطان بمستشفى العزل

تعددت ملابسهم في الفترة الماضية، بين "البالطو" أبيض اللون، وبدل الوقاية صفراء اللون، وشاركوا جميعا في ارتداء الكمامات مغطين أنوفهم وأفواههم، والقفازات لأيديهم، لا يهابوا الموت، بمستشفيات العزل، لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، إنهم خط الدفاع الأول ضد الفيروس الفتاك، جنود الجيش الأبيض من الأطباء وأعضاء الطاقم الطبي.

"أبدأ يومي بالوضوء، ثم الصلاة، وقراءة وردي من القرآن الكريم، متمنيا وداعيا بزوال الغمة التي يعيشها العالم أجمع، بسبب تفشي فيروس كورزنا المستجد، مزهقا أرواح الآلاف"، بهذه الكلمات بدأ الدكتور هشام سلطان حديثه لـ"الطريق"، واصفا رحلته اليومية في مستشفى عزل 15 مايو.

لم يكتفي كورونا بترويعهم في المستشفيات، بل يهدد حياتهم بعد العودة للمنازل، حتى عقب إجراء مسحات ثنائية لاكتشاف ما إذا كان أحدهم قد التقط الفيروس من المرضى، فقد عزل "سلطان" نفسه لمدة 14 يوما في منزله، وطلب من زوجته وأولاده مغادرته، لحين التأكد من عدم إصابته بالفيروس.

على الرغم من اشتياقه لأفراد أسرته، وتمنيه احتضانهم بعدما رآه من صعوبات، إلا أنه فضل سلامتهم على رغبته، وأبعدهم عن مكان وجوده، واضعا نفسه في عزل صحي لمدة 14 يوم، فقد تسبب كورونا في خوفه على أولاده وزوجته ووالديه.

لطالما واجه خطر الإصابة بالأمراض المعدية، لطبيعة عمله في العناية المركزة، لكن الخطر أصبح أكبر، وأخطر، لسرعة انتشاره، وعدم وجود أي دواء له، بجانب قلة المعلومات الصحية عنه، ما تسبب في الاكتفاء بمكالمة هاتفية من أهله، كما ايطمئن عليه جيرانه بمكالمات هاتفية متمنين خروجه من الحجر دون أي مشاكل.

 

اقرأ أيضا: ”حكايات على رصيف مدينة لا تنام”.. هل تظل القاهرة الأعلى في معدلات الإصابة بفيروس كورونا؟

 

ما بين الإنترنت والتلفاز يقضي الطبيب يومه، متمنيا أن تنتهي فترة العزل سريعا ليجلس بين أسرته، ولكنه يشعر بحنين جارف لزوجته وأولاده، لكن "ما باليد حيلة"، فكل العاملين في المستشفيات يضطرون لفعل ذلك، خاصة مع متابعتهم لأعراض المرضى ووفاة الحالات إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.