7 قتلى و40 مصابا في تفجير سيارة وسط أفغانستان

لقي 7 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب 40 آخرون اليوم الاثينن، جراء تفجير سيارة ملغومة، بالقرب من وكالة المخابرات الأفغانية في ولاية غزنة وسط البلاد، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وصرح أحد المسؤولين في الشرطة، بأنه تم استهداف قاعدة تابعة لقوات الأمن الوطني في غزنة بسيارة ملغومة، مضيفا أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في موقع الانفجار ونُقل 40 مصابا إلى مستشفى عسكري.
من جانبه، أعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن هذا الهجوم في ولاية غزنة التي يشار إلى أنها شهدت الكثير من الهجمات التي وجهتها طالبان على القوات الأفغانية والأجنبية في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا: 9 قتلى و7مصابين من طالبان في هجوم للقوات الأفغانية
وقتل خمسة مدنيين الأسبوع الماضي وأصيب 40 ، بينهم ستة جنود، في هجوم لطالبان بشاحنة ملغومة استهدف مكتبا للجيش في ولاية باكتيا المجاورة.
وفي نفس السياق قال الناطق باسم طالبان سهيل شاهين على تويتر في أول رد فعل للمجموعة على اتفاق غني وعبدالله "ما يحصل في كابول هو مجرّد تكرار لتجارب ماضية فاشلة"، مضيفا: "على الأطراف الأفغانية التركيز على حل حقيقي وصادق للمسألة، يجب أن يتم استكمال عملية إطلاق سراح السجناء وأن تبدأ المفاوضات بين الأفغان".
وأُدرج تبادل السجناء في اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان تم التوقيع عليه في فبراير يستثني الحكومة الأفغانية، وأطلقت كابول حتى الآن سراح نحو ألف سجين من طالبان بينما يشير المتمرّدون إلى أنهم أفرجوا عن 263 محتجزا لديهم من عناصر الحكومة.
اقرأ أيضا: تقاسم السلطة في أفغانستان لإنهاء الجمود السياسي
وقد شهدت الأيام الماضية عمليتين إحداهما كانت محاولة اقتحام لمستشفى في العاصمة كابول تمّت في وضح النهار عن مقتل 24 شخصا على الأقل، بينهم أمّهات ورضّع، وأعقب هذا الهجوم الذي أثار غضبا دوليا واسعا تفجيرا انتحاريا استهدف جنازة وأودى بـ32 مشاركا فيها على الأقل.
وتنفي طالبان تورطها في أي من الهجومين، رغم أن غني حمّل عناصر الحركة وتنظيم "داعش" المسؤولية.
يذكر أن طالبان نفذت أكثر من 3800 هجوم وقتلت 420 مدنيا وأصابت 906 بجروح منذ وقّعت الاتفاق مع واشنطن.