الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:06 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات

وزير مالية أفغانستان سائق «أوبر» في أمريكا.. فما القصة؟

وزير مالية أفغانستان
وزير مالية أفغانستان

بعد تولي حركة طالبان مقاليد الحكم في أفغانستان، رصد تقرير صادم نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقطع السبل بوزير المالية الأفغاني «خالد بايندا»، والذي يعمل حاليًا كسائق "أوبر" لكسب قوت يومه.

ذكر التقرير المطول أن «خالد بايندا» الذي كان حتى الصيف الماضي وزيرًا للمالية في أفغانستان قبل سقوط كابول ويشرف على ميزانية تبلغ 6 مليارات دولار، كان يعمل كسائق أوبر بسيارته الـ هوندا أكورد في شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن.

فقد تحولت المليارات التي كانت بين يديه إلى بضعة دولارات وإكرامية من الزبائن ممن يعمل على توصيلهم بسيارته في أوبر.

تحدث بيندا إلى وصحيفة واشنطن بوست - بينما كان يتنقل في حركة المرور الخفيفة - بأنه يعمل بكد لهدف صادم يقول: "إذا أكملت 50 رحلة في اليومين المقبلين، فسأحصل على مكافأة قدرها 95 دولارًا".

اقرأ أيضًا: أسعد دولة في العالم.. إليك أهم 3 أسباب لبهجة فنلندا

يؤكد وزير المالية السابق البالغ من العمر 40 عامًا بأن وظيفته الجديدة كانت طريقته في إعالة زوجته وأطفاله الأربعة بعد أن استنفد مدخراته المتواضعة، مضيفًا أنه ممتن جدًا لذلك: "هذا يعني أنني لست مضطرًا لأن أكون يائسًا".

ويضيف أن وظيفته كسائق تاكسي هي إجازة مؤقتة "من الهوس بالمأساة المستمرة في بلاده التي عانت من جفاف كارثي، وباء، عقوبات دولية، اقتصاد منهار، مجاعة وعودة حكم طالبان".

يحكي بايندا عن شعوره بأنه عالق بين حياته القديمة وأحلامه في أفغانستان، مشيرًا إلى أنه لم يرغب أبدًا في حياته الجديدة في أمريكا، لكن لا مكان له في الوقت الحالي إلا هناك، يقول: "أنا لا أنتمي إلى هنا، ولا مكان لي هناك أشعر بالفراغ الشديد".