الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 09:32 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”البنات مقابل المسلحين”.. السراج يبيع عرضه لميليشيا أردوغان لضرب حفتر

ميليشيات أدروغان في ليبيا
ميليشيات أدروغان في ليبيا

انتهجت حكومة الوفاق الوطني برعاية فايز السراج، سياسة جديدة لإرضاء الخليفة المزعوم رجب طيب أردوغان، وأقدمت على بيع أعراض الفتيات والتي تمثل الشرف الأغلى في بلاده، مقابل مرتزقة سوريا في مسعى للقضاء على الجيش الوطني الليبي.

إرسال الفتيات

لم يعد المال وحده كفيلا بأن يوافق مرتزقة أردوغان على التعاون مع ميليشيات السراج في الحرب التي تخاض ضد الجيش الوطني الليبي، بل أصبحت الفتيات السبيل الرئيسي لإشباع غرائزهم المتطرفة، وهو ما أكده قائد أحد الفصائل السورية الموالية لتركيا والمعروف بـ"أبو خطاب الإدلبي" بمطالبة قيادي في حكومة الوفاق بإرسال الفتيات لمسلحيه، قائلا: "أعراضهن هي ثمن استمرار التعاون في القتال مع ميليشيات السراج ضد قوات الجيش الليبي الوطني".

اقرأ أيضا: الجيش الليبي يدمر طائرة انتحارية استهدفت قواته جنوب طرابلس

مكالمة هاتفية بين القياديان الإرهابيان، تم الإعلان عنها من قبل الجيش الليبي، كشفت عن نواياهم الخبيثة في المتاجرة بالفتيات مقابل الحرب، وفقا لـ"الحدث".

وطالب الإدلبي القيادي في ميليشيات الوفاق بإرسال فتيات من أجل مسلحيه، مقابل إرسال مقاتلين من سوريا للقتال في طرابلس.

وفي المقطع الصوتي جاء صوت أبو خطاب الإدلبي يقول: "والبنات أكيد أهم من المصاري (الأموال) أعطني البنات".

ليرد عليه القيادي في ميليشيا الوفاق: "لو عندك اتصال مع الشباب السوريين في تركيا أو في إدلب، مصاري ولا يهمك، مصاري ليبيا أملاك ليبيا أرض ليبيا تحت شرفكم، المهم تجيبلي مقاتلين من سوريا من إدلب من تركيا من أي مكان".

اقرأ أيضا: تركيا تخوض حربا استعمارية بشباب سوريا لتحقيق أطماعها في ليبيا

حكومة بلا شرف

ولا شك أن الطلب الذي وجهه المرتزق السوري يكشف مدى وضاعته، لكن المخزى بالفعل هو موقف ممثلي حكومة الوفاق التي تدعي أنها صاحبة الحق في تولي شؤون ليبيا، رغم هجوم ميليشياتها بالتنسيق مع المرتزقة السوريين لعشرات المنازل في طرابلس، وقاموا باختطاف الفتيات.

تركيا

وحتى هذه اللحظة، لم يعقب الديكتاتور رجب أردوغان على ما يفعله المرتزقة التابعون له في ليبيا بفتيات طرابلس، وهو ما يعد أمرا مقبولا، حيث أن بلاده تعتمد في نمو اقتصادها وبشكل أساسي على مهنة الدعارة.

وتحصد تركيا سنويا 20 مليون دولار بسبب السياح الذين يتوافدون إليها من عشرات البلدان في العالم، مؤكدة أنهم يقصدون تركيا تحديدا بسبب فتيات الليل وأهل الهوى.

دعارة مقننة

صحيفة زمان التركية، أكدت أنه لا يوجد ما يعكر صفو هذه المهنة البذيئة، فهي مقننة وفتيات الليل في تركيا يتنقلن من مقهى إلى آخر ومن مطعم الى آخر، وباتت تركيا وجهة مفضلة للنساء المحترفات في الدعارة، مشيرة إلى أن السلطات تتغاضى عن نشاطاتهن.

اقرأ أيضا: الجيش الليبي ينتقد صمت واشنطن عن انتهاكات تركيا

صمت أردوغان على ما تفعله ميليشياته في ليبيا، يشير إلى دوره الرئيسي في العملية، ومباركته للاتجار بالفتيات مقابل الحرب، خاصة أن الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق كانت تبارك تلك الخطوة برعاية تركية، من خلال تجنيد الفتيات بعد اختطافهن، ليصبحن "مجاهدات نكاح".