الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 02:05 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ ترامب: لا أعتزم زيارة إسرائيل خلال جولتي بالشرق الأوسط باكستان: الجيش الهندي استهدف مسجدين على الأقل.. وسنرد بقوة وصوت أعلى فيديو| توتر وتفاهم محتمل بين واشنطن وكندا.. ترامب يصعّد وكارني يراوغ

هالة صدقي في حوار لـ”الطريق”: ”ليه لأ” نمبر وان.. وأرفض استقلال ابنتي

هالة صدقي
هالة صدقي

فنانة ذو طابع خاص، تتقمص الشخصية ببراعة وتقدمها بسلاسة وسهولة، يصدقهما المشاهد ويتفاعل مع كل دور تقدمه، مشوارها تخطى الأربعين عاما ولا زالت تحافظ على طلتها المختلفة وأدوارها المتنوعة، هي "شهيرة" في "لا تسألني من أنا"، و"توحيدة" في "أرابيسك"، و" رباب العالمة" في " شارع المواردي"، و"عايدة أبو دان" في " زيزينيا".. إنها النجمة هالة صدقي، التي شاركت في العديد من الأعمال الهامة في الدراما التليفزيونية والسينمائية.

وتتألق النجمة هالة صدقي، في مسلسل "ليه لأ" الذي يُعرض حاليا، وذلك من خلال تقديم دور "سهير" الأم المتسلطة والمتحكمة في حياة ابنتها "عاليا" التي تقدم شخصيتها الفنانة أمينة خليل، ويحقق المسلسل نجاحا كبيرا، وتفاعل معه العديد من المشاهدين، حيث أحدث المسلسل جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول تأثيره على الفتيات وتشجيعهم على الاستقلالية بعيداً عن حياة أسرهم. "الطريق" حاورت الفنانة هالة صدقي لتكشف لنا تفاصيل مشاركتها في مسلسل "ليه لأ"، ورأيها في ردود الفعل حول العمل، وكيفية تقديمها لهذا الدور.

وإلى نص الحوار:-

*بداية.. ما الذي جذب هالة صدقي لتقديم هذا الدور، ومن هو صاحب ترشحك لمسلسل "ليه لأ"؟

الأمر المغري بالنسبة لي للموافقة على مسلسل "ليه لأ" كان وجود الثنائي مريم نعوم ومريم أبو عوف، لأنه من المؤكد أنهما سوف يقدمان عملاً مهما وجيدا جداً، وهما اللاتي رشحاني لتقديم دور "سهير" في المسلسل.

*كيف شاهدتي ردود الأفعال على المسلسل بعد عرضه؟

الحقيقة أنا لم أتوقع أبداً ردود الأفعال الكبيرة التي جاءت عليه، هايل إننا نكون على جوجل "تريند نمبر وان" على مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث "جوجل" في غالبية أيام عرضه.

*هل توقعتي أن يحدث مسلسل "ليه لأ" كل هذا الجدل؟

لا لم أتوقع كم هذا الجدل الذي حدث حول مسلسل "ليه لأ.. مش للدرجادي.

*كيف استعديتي لتقديم دور الأم المتسلطة والمتحكمة بهذا الشكل في المسلسل؟

الحقيقة أن الورق هو الذي ساعد في ذلك لأنه مكتوب بشكل جيد جدا، كما أن الأمهات تقريبا جميعهم يتعاملون بنفس الأسلوب ولديهم نفس شخصية "سهير".

*هل هالة صدقي كأم تتعامل مثل شخصية "سهير" في مسلسل "ليه لأ"؟

مش قوي كده.. مش للدرجادي.. ليس لدي في الحقيقة درجة التحكم التي عليها والدة "عاليا" في المسلسل.

اقرأ أيضا| محمد الباز يعلن انضمامه لقناة ”النهار”

*إذا طلب منك أحد أولادك الاستقلال بمفرده مثل "عاليا" في مسلسل "ليه لأ"، هل ستوافقي أم لا؟

ممكن أوافق للولد إنما البنت لأ، لأننا في مجتمع لازم أحترم عاداته وتقاليده، وفهناك مبادئ يجب أن أحترمها، وهذا ليس عدم ثقة في ابنتي نهائيا، لكني مثلا لا أوافق على سفرها بمفردها.

*ما ردك على الانتقادات التي وجهت للمسلسل حول تأثيره على فكر الفتيات وتشجعهم على الاستقلال بعيداً عن أهلهم؟

لا طبعا، نحن نستعرض حالة، فالمسلسل هنا يستعرض أكثر من حالة، حيث أن هناك البنت المقهورة التي تقول دائمًا "حاضر ونعم" لوالدتها، فالمسلسل هدفه هو أن نشجع الجميع على فتح الحوار بين الأبناء وأهاليهم، وليس دائما أن يكون هناك رفض من قبل الأمهات على أي شيء يطلبه الأبناء.

*وهل تظني أن المسلسل حقق هدفه؟

بالطبع، هذا ما نجح فيه المسلسل، حيث أن الأهالي شاهدوا أنهم عندما يكونوا متسلطين مع أبنائهم سوف تكون النتيجة بهذا الشكل الذي ظهر في المسلسل، والأولاد أيضا ظهر لهم من خلال المسلسل من يتحدث عنهم وعن هذه المشكلة التي تواجه عددا كبيرا منهم.

*لماذا كثر غيابك عن السينما في السنوات الأخيرة، وهل هناك أعمال قريبة سوف تعودي بيها أم لا؟

لا يوجد أعمال حاليا للأسف، وأنا سوف أعود للسينما عندما يكون هناك عملا جيدا يستاهل أن أشارك فيه، وقتها سوف أقدمه على الفور.