الطريق
الجمعة 24 مايو 2024 11:36 مـ 16 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”كنت حمار”.. رد فعل عمرو سلامة بعد الهجوم عليه لدعوته إلى تقنين بيوت الدعارة

عمرو سلامة
عمرو سلامة

رد المخرج عمرو سلامة، على الهجوم الذي تعرض له بسبب تدوينة قديمة له عبر حسابه على موقع "فيسبوك" تعود لعام 2014، يتحدث خلالها عن رأيه لحل أزمة التحرش وهو الحرية وتقنين بيوت الدعارة.

وكتب عمرو سلامة، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "فى بوست قديم ليا من 2014 كتبته فى لحظة غضب بعد حادثة تحرش كبيرة، وكان كمان فى شكل تساؤل مش رأى قاطع، وكنت بتساءل لو الكبت الجنسى هو سبب التحرش وحلول ده ممكن تكون إيه، بيتم نشره دلوقتى وإعادة تدويره كإثبات من منطق: بصوا! أهه الشخص اللى بيهاجم آراء الشيوخ".

وتابع: "بعيدا إنى غيرت آرائى طبعا فى خلال الست سنين دول، وخصوصا فى الموضوع ده، بس لو حتى ده مازال رأيى، ماشى، أنا زنديق، وآرائى شاذة، واللى يعرف أبويا يروح يقوله، أنا لا لابس عباية ولا عندى منصب فى مؤسسة دينية، ومش بتكلم بالدين والشرع كإنى واخد تفويض من ربنا علشان أبرر - أو أسبب - لمعتدى وحشى أعماله الإجرامية".

واختتم قائلا: "أنا إنسان عيسوى فنان بوهيمى يفعل ويقول ما يحلو له، بقول كثير آراء وبتتغير، وبعترف إنى ساعات أنا شخصيا كنت حمار، وكل يوم بتعلم، وكل ما يعدى كام سنة وأشوف آرائى القديمة أستتفها، وده بيبسطنى جدا لأنه معناها إنى إتعلمت أكثر، وأتمنى أفضل أتعلم، من أي حد مهما كان".

اقرأ أيضا| هنا الزاهد تكشف عن إصابة أحمد فهمي.. ما علاقة علي ربيع؟ (فيديو)

 

عمرو سلامة: الحل في تقنين الدعارة

وفي تدوينته القديمة التي تعرض لانتقادات بسببها، كتب عمرو سلامة: "في عصر التضارب بين السماوات المفتوحة مع مجتمعات المغلقة، أخشى أنني أظن أن لن يكون حل التحرش قوانين أو تعليم أو حملة توعية، لأن سيظل الكبت موجود وسيزيد مع وجود أزمة اقتصادية تصعب الزواج وفواتح الشهية متوافرة مهما زادت الرقابة، أخشى أن أخدش حيائكم وأقول ما ترفضوه وتلعنوه، لكن ماذا لو لا يوجد حل حقيقي إلا الحرية الجنسية؟".

أضاف عمرو سلامة: "قبل أن تسبوا وتلعنوا وتكفروا اسألوا السؤال: لو ده فعلا الحل الوحيد، وبعيدا عن أن سؤالي بالتأكيد سيكون صادم لقناعاتكم.. أي الشرين أقل ضررا للمجتمع وللسيدات وأكثر توافقا مع قيمكم وشعبكم المتدين بطبعه.. اللي بيحبوا بعض وعايزين علاقة جنسية يكون لهم الحق في ممارستها والدعارة تكون مقننة ضمن ضوابط قانونية، ولا تفضل بنات مصر مباحة لأي مكبوت ماشي في الشارع متحول لذئب بشري؟ وعلشان أول سؤال هاييجي في دماغكم (تحب أختك تعمل كده؟)، اسألك أنت (تعمله بإرادتها ولا تحب يتعمل فيها غصب؟)، ماذا لو هم دول الخيارين المتاحين فقط؟".