ننشر صور ”الرجل الأخضر”.. بطل واقعة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي

ينشر موقع "الطريق" صورا للشاب الذي اقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي صباح اليوم الأربعاء، بسلاح أبيض عبارة عن سنجة، وضرب رواد المدينة بطريقة عشوائية محدثا إصابة ضابط وأمين شرطة، وتبين أن الشاب مقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي يدعي أحمد، وبعد عدة محاولات باءت بالفشل للسيطرة عليه، أطلق أحد أفراد الشرطة عيارا ناريا صوبه محدثا إصابته، التي نقل على إثرها إلى المستشفي لكنه توفي قبل وصوله.

اقرأ أيضا: ”حجب الرؤية بالطريق الزراعي”.. الداخلية تفحص فيديو الحمولة الزائدة المتداول على الفيسبوك

كصباح كل يوم يتوجه العاملون بمدينة الإنتاج الإعلامي، بمدينة 6 أكتوبر، لمتابعة عملهم، وخارجها يتواجد أفراد الشرطة المكلفين بتأمينها، لكن صباح اليوم الأربعاء كان الوضع مختلفًا إلى حد ما، حيث فوجئ أفراد الشرطة والعاملون بالمدينة، بشخص مجهول عار الجسد من أعلى ومطلى جسمه بزيت أخضر اللون ويصيح بكلمات غير مترابطة وغير مفهومة، ومعه قطعتا سلاح أبيض، يحاول اقتحام ودخول المدينة عنوة عنهم.

هذا ما تصدى له عناصر الشرطة المتواجدة خارج مدينة الإنتاج الإعلامي، لمظهره والكلمات غير المفهومة التي يقولها، ليظهر الشخص المجهول السلاحين، ويضرب قوات الشرطة بطريقة عشوائية، وعند محاولة إلقاء القبض عليه للتحقيق معه، أصاب ضابطا وأمين شرطة، مستكملا ضرب باقي القوات، لإصابة آخرين، مما دفع القوات إلى إطلاق أعيرة نارية صوبه وإصابته، وحال نقله إلى المستشفى لقى مصرعه متأثرا بإصابته، فيما جري نقل ضابط وأمين الشرطة، إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم، وبتوقيع الكشف الطبي عليهما تبين أن الإصابات سطحية، بسبب ضربهما بطريقة عشوائية.

القيادات الأمنية بقطاع أمن الجيزة تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، انتقلت إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، لفحص ملابسات الواقعة، وظروفها ودوافعها، وسماع أقوال شهود العيان والعاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي، فضلا عن فحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط الواقعة. وشكلت أجهزة الأمن بالجيزة فريق لكشف ملابسات الواقعة انقسم إلى مجموعتين، تولت إحداهما الاستماع إلى أقوال شهود العيان والعاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي، وتولت المجموعة الثانية فحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط الواقعة. فريق من النيابة العامة بأكتوبر انتقل إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، لفحص موقع الواقعة، وسماع أقوال شهود العيان أيضا.