الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 09:23 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وزير الداخلية في مواجهة كورونا والحظر والامتحانات ومخالفات البناء

محمد عبد الجليل
محمد عبد الجليل

يثبت رجال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، يوما بعد يوم أنهم على قدر المسئولية، وأن الثقة التي وضعها فيهم أبناء الشعب المصري وقيادته السياسية، كانت في محلها ولم تذهب هباء منثورا.

وأثبت رجال الداخلية خلال الفترة الماضية، قدرتهم على مواجهة الصعاب على أكثر من صعيد، بدءا بالإرهاب الذي يهدد أمن مصر من ناحية سيناء، ومرورا بأزمة كورونا التي اجتهدت فيها الداخلية في إعادة الانضباط إلى سلوك الشارع المصري، وسيطرت على محاولات كسر حظر التجوال الذي استهدف في المقام الأول حماية أبناء هذا الشعب، بالإضافة إلى توليهم مسئولية تأمين وعقد امتحانات الثانوية العامة، وتأمين الشوارع والمنشآت العامة والحكومية، ناهيك عن دورهم البارز في مواجهة مافيا التعدي على أراضي الدولة، ومحاصرة سماسرة الأبنية المخالفة، واضطلاعهم بالدور الأمني في إزالة كل هذه التعديات والتصدي لهذه الانتهاكات، وأخيرا وليس آخرا، تحملهم كل خطايا الوزارات الأخرى في صبر يعكس مدى وعي رجال الأمن بطبيعة عملهم الدقيق في تغليب مصلحة البلد، كل هذا في صبر لا يكل دون شكوى أو توجع.

من ضمن الأمثلة البارزة على هذا التفاني الشرطي، ما يفعله ، من انتشار رجاله في جميع أرجاء المحافظات، وحزمهم في إنفاذ القانون وتطبيقه على كاسري الحظر والمتلاعبين بأرواح الناس في الأبراج المخالفة لشروط السلامة الهندسية، أو التعدي على أراضي الدولة، وجهودمدراء الأمن ومعهم جميع رؤساء الإدارات بالمديريات في مكافحة الجريمة وفرض الأمن على الشارع ، والتصدي لإجرام العناصر الخطرة من مروجي المخدرات وفارضي السيطرة والبلطجة ومحترفي السرقة في هذه الظروف، في الوقت الذي دورهم في العبور بأبناء محافظتهم وكل أبناء الشعب المصري في سلام وتعاف من أزمة فيروس كورونا، وحرصهم على منع التجمعات وتطبيق شروط التباعد الاجتماعي أمام الهيئات والمصالح الحكومية من أقسام الشرطة ومكاتب الشهر العقاري والسجل المدني وكافة فروع المنظومة الإدارية التي تشهد كثافة جماهيرية بسبب طبيعتها الخدمية.

هي شهادة حق أشهدها أمام الله على الدور الذي تضطلع به الشرطة ورجالها في هذه اللحظات العصيبة من تاريخ مصر، والتي تتطلب عينا يقظة وضميرا نزيها وحسما قاطعا من أجل تخطي هذه الظروف في سلام وأمن.