الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:03 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

مفاجأة.. قصار القامة أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

في ظل استمرار المحاولات الرامية للكشف عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ومحاولة فهم سلوكه، كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تزيد قامتهم عن 182 سنتيمتر معرضون بشكل أكبر للإصابة بفيروس كورونا المستجد، من الأشخاص القصيرين.

ودرس باحثون من جامعتي مانشستر و"ذا أوبن" عينة من 2000 شخص في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، مغتمدين على بيانات مفصلة عن العينة مثل العمل والممارسات والعادات والصفات الشخصية التي يمكنها أن تؤثر على الناس.

دراسة: الهباء الجوي يتسبب في إصابة أصحاب القامة الطويلة

نتائج الدراسة كانت مفاجئة، حيث كشفت أن طوال القامة معرضون أكثر للإصابة بفيروس كورونا، حيث ينتشر الفيروس من خلال جزيئات في الهواء تعرف باسم "الهباء الجوي"، خصوصا في الأماكن المغلقة التي لاتخضع لتهوية كافية.

قطرات الرذاذ أكبر من جزيئات الهباء الجوي، وتسافر لمسافة قصيرة ثم تزول بسرعة من الهواء، إلا أن الدراسة تفترض أن قطرات الرذاذ التي تسقط نحو الأسفل ليست الطريقة الوحيدة للإصابة بفيروس كورونا، لأن "الهباء الجوي" قادر أيضا على نقل العدوى.

اقرأ أيضًا: بعد تقارير المؤسسات العالمية.. مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التى لم تتأثر بكورونا

بعض الدراسات السابقة أشارت إلى هذا الأمر، لكن الدراسة الجديدة أثبتت الأمر بشكل علمي جديد، لذلك فالتباعد الاجتماعي ما زال ضروريا لتفادي قطرات الرذاذ الحاملة للفيروس، وارتداء الكمامة يساعد أكثر على الوقاية، كما أنه وفقًا للدراسة لابد من العمل على إمكانية تعقيم الهواء في الأماكن المغلقة.