الطريق
الخميس 2 مايو 2024 07:32 صـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وزير الاقتصاد اللبناني: الجيش سيتولى تقييم الأضرار ونحتاج مساعدة كل الأصدقاء والأشقاء

انفجار بيروت
انفجار بيروت

قال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني راؤول نعمة، في تصريحات صحفية، إن صوامع تخزين القمح في ميناء بيروت دمرت بالكامل في الانفجار الضخم الذي تعرّضت له الميناء الثلاثاء، والمخزون الذي كان موجودًا تعرض للتلوّث، ولم يعد صالحًا للاستهلاك، كذلك سيتم إتلاف حمولة ناقلة قمح كانت تفرغ عند حدوث الانفجار.


وقال نعمة إنه يوجد حاليًا لدى المطاحن مخزون يكفي لشهر واحد، وهناك بواخر محمّلة بالقمح ستصل خلال أسبوعين تغطي حاجة البلاد لشهرين، وبالتالي لا مشكلة بالنسبة لتموين الخبز والدقيق.

اقرأ أيضًا: فى غضون 24 ساعة فقط.. زوكربيرج يربح 6 مليارات دولار


وأكّد الوزير أن مخزون التجار من المواد الغذائية حاليًا يكفي، وهناك نحو 10 آلاف حاوية في محطة الحاويات وهي المنطقة التي لم تتعرّض للدمار في الميناء، لا تزال بحالة جيّدة، حيث سنقوم بأجراء اختبارات عليها للتأكد من عدم تعرّضها لأيّ تلوّث بمواد كيميائية جرّاء الانفجار ليتم طرحها في الأسواق في حال أثبتت نتائج فحوص العيّنات سلامتها.

 

وأعلن أنه وقع نحو 50 طلب استيراد مواد غذائية أساسية، بسعر الصرف المدعوم من مصرف لبنان.

 

ولفت إلى أنّ منطقة محطة الحاويات في ميناء بيروت سيعاد تشغيلها قريبًا.

وشدّد نعمة على أنّ الوزارة ستقوم بالتدقيق بعقود تأمين المتضرّرين لضمان تسديد شركات التأمين بدل الأضرار التي تعرّضت لها المؤسسات، مشيرًا إلى أنّه سيقوم بالمتابعة مع مديرية ميناء بيروت، للتأكد من وجود تغطيات تأمينيّة لديها.

 

وكشف الوزير أنّ المساعدات التي تأتي ليست طبيّة فقط بل أيضا غذائيّة وهناك دول تتواصل مع لبنان لمعرفة الحاجات الفعليّة لتقوم بالمساعدة على أساس الحاجة الفعليّة.


وأكد نعمة أنّ الجيش اللبناني، الذي هو محطّ ثقة الشعب بكامله، هو الذي سيتولّى موضوع تقييم الأضرار وتوزيع المساعدات وفقًا لحالة الطوارئ المعلنة.

 

وأشار المسؤول اللبنانى، إلى أنّ مجلس الوزراء اتخّذ قرارًا بإعمار بيروت وإعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الانفجار، لكن لبنان غير قادر وسط الظروف الماليّة الصعبة التي يمرّ بها على تمويل هذه العمليّة وهو بذلك يأمل بأن يتلقّى مساعدات من الدول القريبة والصديقة والشقيقة في هذه الظروف الصعبة.

 

وشدّد نعمة على أنّ الأرقام النهائيّة للخسائر لم يتم تحديدها بعد، لكنّها من دون شك تقدّر بعدّة مليارات من الدولارات.

 

واختتم نعمة بالقول أنّ لبنان عانى من مشاكل وصعوبات كثيرة وعرف كيف يتضامن للخروج منها، وهذا التضامن يتجلّى اليوم أيضا بابهى صوره في مواجهة هذا الانفجار.