الطريق
الثلاثاء 24 يونيو 2025 12:54 مـ 28 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب بين التطبيع والمقاومة.. كيف تُعيد مصر رسم حدود اللعبة؟ رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: الربط الكهربائي بين مصر والسعودية سيسهم بشكلٍ إيجابي في الحد من انقطاعات الكهرباء مصر تشيد بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل: خطوة حاسمة مدحت بركات: ما جرى في قطر تطورًا خطيرًا يُهدد أمن الخليج والمنطقة بأسرها منتخب مصر لكرة اليد للشباب يتأهل رسميًا لربع نهائي بطولة العالم في بولندا جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق بطهران تمهيدًا لقصف بنى تحتية عسكرية الاتحاد المصري لكرة السلة ينظم بطولة كأس المناطق لتوسيع قاعدة المواهب وتعزيز التنافسية ترامب: هنيئا للعالم لقد حان وقت السلام الحرس الثوري الإيراني: سنوجه ضربة إلى قاعدة الظفرة في الإمارات إذا تحركت المقاتلات الأمريكية منها باتجاهنا ترامب: أريد أن أشكر إيران على إخطارنا مبكرا بالهجوم استمرار وليد جابر مديرًا فنيًا لنادي نجوم مصر بالقسم الثاني مصر: الهجمات الإيرانية على قطر انتهاك لسيادتها وتهديد لسلامة أراضيها وخرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

متى قال الزعيم الراحل سعد زغلول قولته الشهيرة ”مافيش فايدة”؟

الزعيم سعد زغلول
الزعيم سعد زغلول

"مفيش فايدة".. مقولة شهيرة يرددها الغالبية العظمى من الشعب المصري، في المواقف التي تحتاج إلي تهمك على الوضع، أو يائسًا في بعض الأحيان.

نسبت هذه المقولة الشهيرة للزعيم الراحل سعد زغلول، قائد ثورة 1919، لكن لا أحد يعرف لمن كان يوجهها، وماذا قصد بها.

في الـ18 من أغسطس عام 1920 اجتمع الوفد المصري بزعامة سعدة زغلول بالوفد البريطاني، لوضع صيغة الاعتراف باستقلال مصر.

وبمرور مائة عام على ذكرى اجتماع الوفد المصري بنظيره البريطاني لوضع صيغة الاعتراف باستقلال مصر، نحاول أن ننبش في الماضي عن حقيقة المقولة الشهيرة.

في البداية هناك روايات عدة نسبت المقولة للزعيم سعد زغلول، وأثبتت روايتها بأنه قالها حينما كان على خلاف مع عدلي يكن.

أما الرويات الأخرى يزعمون أن الزعيم رددها خلال تعثر مفاوضاته مع الإنجليز.

المفاجأة كانت أن قبل أيام من ندوة لإحياء مئوية الزعيم الراحل، ذهب البعض بالقول أن زعيم الأمة لم يقل تلك العبارة مطلقًا.

وتعد الرواية الأقرب للتصديق والتي يرجحها المؤرخون، هو أن سعد باشا قال تلك العبارة لزوجته صفية زغلول قبل وفاته، حين شعر بأنه يحتضر، ولا فائدة من الدواء.

وأكد على هذه الرواية شيخ الصحفيين حافظ محمود، حيث كتب فى أحد مقالاته إن فقدان الأمل فى قضية مصر لم يتسلل أبدا إلى زعيم الأمة.

واشار حافظ إلي أن حقيقة مقولة "مفيش فايدة" جاءت حين قدمت زوجته صفية زغلول له الدواء قبل لحظات من وفاته فقال لها العبارة لشعوره بقرب أجله، وطالبها بألاّ تعطيه مزيدا من الدواء لأنه لن يأتى بأى نتيجة، وحالته تزداد سوءا.

واستشهد حافظ محمود فى رأيه الذى كتبه فى أول مقال له بعد توليه رئاسة تحرير جريدة السياسة الأسبوعية عام 1937، بصفية زغلول التى كانت لا تزال على قيد الحياة وأكدت تلك الواقعة.

وقال:"إن فقدان الأمل فى قضية مصر لم يتسلل أبدا إلى الزعيم الجليل الذى قال مفيش فايدة إلى قرينته".

لم ينتهي اللغط حول حقيقة المقولة عند رأي شيخ الصحفيين، بل كذب البعض هذا الرأي بقولهم أنه إذا قيلت هذه العبارة فى لحظات خصوصية بين رجل وزوجته، فكيف انتقلت هذه الكلمة إلى المصريين.

وقد روي الصحفي المصري، أحمد بهاء الدين، فى كتابه "أيام لها تاريخ"، أن سعد مرض فى قريته وعندما أدركه الموت، لفظ آخر كلماته هامسًا: أنا انتهيت، مرجحا أن تكون العبارة قيلت فى لحظة يأس أثناء وجوده بالمنفى.

زاهي حواس يكشف سبب طرده لبيونسيه.. ويرد على ادعاءات إيلون ماسك

موضوعات متعلقة