الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 05:47 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«عبد الفتاح VS كلاتنبيرج».. هل تنهي ملايين الإنجليزي سطوة القطبين على الحكام؟

كلاتنبيرج
كلاتنبيرج

لا يزال تعيين مارك كلاتنبيرج، رئيسًا للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي المصري، حيث تترقب الجماهير المصرية في كل مكان، بداية حقبة الإنجليزي في إدارة لجنة الحكام، عقب الأزمات التي تشهدها المنظومة الفترة الأخيرة.

ووصل الحكم الإنجليزي السابق إلى القاهرة الأحد الماضي، حيث من المنتظر أن يعقد جلسة مع عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام الحالي، قبل البدء في مهمته داخل الجبلاية.

ومن المقرر أن يتولى كلاتنبيرج رئاسة لجنة الحكام المصرية، عقب نهاية الموسم الحالي ورحيل اللجنة الحالية برئاسة عبد الفتاح.

راتب مارك كلاتنبيرج

أثار راتب الإنجليزي كلاتنبيرج، جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي المصري، كونها المرة الأولى التي يتولى فيها خبير أجنبي منصب رئيس لجنة الحكام المصرية.

وعلم "الطريق"، أن كلاتنبيرج سيتقاضى 6 ملايين جنيه تقريبًا في الموسم الواحد، مقابل عمله رئيسًا للجنة الحكام، بعدما وافق على تخفيض راتبه عن الذي كان يتقاضاه خلال عمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وكان الحكم الإنجيليزي السابق، يتقاضى 11.5 مليون جنيه سنويًا، نظير عمله في الاتحاد السعودي قبل استقالته وقبول مهمة الجبلاية.

ومن المقرر أن يتكفل اتحاد الكرة تكاليف الراتب السنوي لمارك كلاتنبيرج، حسبما كشف أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في وقت سابق.

راتب عصام عبد الفتاح

كشفت تقارير إعلامية أن عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام الحالي، كان لا يتقاضى أجرًا نظير عمله الحالي بالجبلاية حتى مطلع العام الجاري.

وطالب عبد الفتاح، من إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، ضرورة تقاضيه، مقابل مادي نظير عمله في الجبلاية كرئيس للجنة الحكام.

وعلم "الطريق"، أن عبد الفتاح يتقاضى حوالي 100 ألف جنيه شهريًا، وبفارق يصل إلى 400 ألف جنيه عما سيتقاضاه الإنجليزي كلاتنبيرج.

اقرأ أيضًَا: كاريكاتير لرسام زملكاوي يسخر من اللعب في الدور التمهيدي.. قلب «السوشيال ميديا»

سطوة الأهلي والزمالك

تضع جماهير الكرة المصرية آمالًا كبيرة على كلاتنبيرج، لإنهاء أزمات لجنة التحكيم المتكررة، خاصة مع مسؤولي الأهلي والزمالك، وإعطاء اللجنة مزيد من الاستقلالية بعيدًا عن تخبط مسؤولي اتحاد الكرة.