جزيرة برازيلية تشترط على روادها أن يكونوا حاملين لفيروس كورونا.. تعرف على السبب

اشترطت إحدى الجزر البرازيلية على من يرغب للدخول والسياحة فيها أن يكون من مصابي كورونا أو من لديه أجسامًا مضادة بعد إصابته بالفيروس خلال الفترة السابقة.
وأشارت إلى أن أي شخص معافى ولم يصاب من الفيروس لن يكون مسموحا له الدخول.
”المركزى للإحصاء”: المصريون أكلوا بـ22.1 مليون دولار كبدة في شهر
ويحتضن أرخبيل “فرناندو دي نورونيا” شاطئ “بايا دو سانتشو”، والذي حصل على لقب أفضل شاطئ في العالم من قبل موقع “تريب أدفايزر ” الخاص بالسياحة والسفر.
ومن أجل الهبوط في الأرخبيل، “سيحتاج السائح تقديم اختبار "PSR" إيجابي لا يزيد عمره عن 20 يومًا، أو نتيجة اختبار يُظهر وجود أجسام مضادة لكورونا، وفقاً لما قاله مدير الأرخبيل، غيليرمي روتشا، في مؤتمر صحفي أول أمس الخميس.
وخلال المؤتمر الصحفي، لم يوضح روتشا سبب قبول البرازيل دخول السياح الذين سبق أن أُصيبوا بالمرض بالفعل فقط.
ويُظهر اختبار سلسلة تفاعل البوليميراز “PCR” ما إذا كان الشخص يحمل بالفيروس، ويُظهر الاختبار المصلي ما إذا كان الجسم قد طور بالفعل أجساما مضادة لفيروس كورونا”.
وتم إغلاق جزيرة “فرناندو دي نورونها”، وهي مجموعة من 21 جزيرة بركانية، أمام السياح منذ منتصف مارس الماضى بسبب الجائحة.
وفي 31 يوليو الماضى، أُعيد فتحه فقط للأشخاص الذين يملكون منازل فيها، والباحثين المحليين، وسيعاد افتتاح الأرخبيل الأسبوع المقبل، وفقاً للسلطات في ولاية “بيرنامبوكو” شمال شرق البرازيل.