الطريق
السبت 18 مايو 2024 07:24 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في قضية الفيرمونت.. تعرف على دور ابن عراب الإخوان الهارب أيمن نور

الهارب ايمن نور
الهارب ايمن نور

شغلت قضية التعدي الجماعي داخل فندق فيرمونت الرأي العام بأكمله، واستحوذت على اهتمام كل وسائل الإعلام، لما تحتويه من معلومات صادمة تخص صفوة الشعب المصري وأبناء رجال أعمال وفنانين.

جهات التحقيق تبذل جهودًا كبيرة في تلك القضية الذى شغلت المجتمع المصري وتضم عشرات من المتهمين ما بين مقبوض عليهم وهاربين خارج البلاد يجرى ملاحقتهم قضائيًا بقرارات قضائية رسمية.

نجل أيمن نور "شادي" وهو الابن الأكبر للهارب أيمن نور عراب الإخوان، أحد أطراف قضية فندق فيرمونت نايل سيتى، وتكثف الأجهزة الأمنية ورجال جهات التحقيق جهودهم للتحري عن دوره في القضية تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله في حالة ثبوت ضلوعه فيها.

وتجمع جهات التحقيق الأدلة حول دور الأبن الأكبر للهارب عراب الإخوان أيمن نور من خلال مناقشة المتهمين المقبوض عليهم عن دور نجل نور، بعدما قالت المحامية دينا المقدم في بلاغ تقدمت به إلي النيابة العامة: "إن شادي التقى الفتاة التي قالت إنها تعرضت للاعتداء الجماعي، لمحاولة صنع حالة من الجدل وصنع (تريند) عبر أحد حسابات يديرها على موقعي (فيسبوك والانستجرام و تويتر) وترويج الشائعات أن الفتاة تجرى محاربتها لحماية المتهمين في القضية زاعما أنهم "أبناء رجال أعمال وفنان في البلد"، وعندما تبنى المجلس القومي للمرأة قضية الفتاة المبلغة، وفُتح تحقيقا من الجهات المختصة، بدأ في زيادة ترويج الشائعات لتأليب الرأي العام بأكمله في الداخل والخارج ضد مؤسسات الدولة.

اقرأ أيضًا: عاجل| السيطرة على حريق بمبنى العزل في مستشفى دسوق العام

لكن صدور قرارات متتابعة بضبط وإحضار وحبس متهمين على ذمة القضية دحض تلك الادعاءات، خاصة مع ظهور أقاويل تشير إلى أن حفلات منظمة كانت تجري في الفندق الشهير وتمارس فيها أوجه عديدة من ممارسة الدعارة والشذوذ وتعاطي المخدرات وغيرها من الجرائم.

وأوضح البلاغ المقدم للنائب العام المستشار حمادى الصاوي، أن نفس الدور لعبه ابن عراف الإخوان الهارب أيمن نور في قضية أحمد بسام زكي، طالب الجامعة الأمريكية الذي أحيل إلى المحاكمة، وذلك لتصدير صورة سيئة عن البلاد.

حيث ادعى في بادئ الأمر أن مؤسسات الدولة تواطأت لإخفاء الجريمة البشعة لكن تم ضبطه المتهم وأحيل للمحاكمة الجنائية.