7 متاحف وضعت مصر في صدارة السياحة الثقافية.. وباحث أثري يكشف أهمية المعارض الخارجية
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن مصر تمتلك الكثير من الآثار منها آثار ما قبل التأريخ، والآثار المصرية القديمة، والآثار اليونانية والرومانية، والآثار الإسلامية، لذلك فهي الدولة الأولى في العالم التي تستحق أن تقود دول العالم بأكلمه في السياحة الثقافية، خيث مُنحت آثارًا فريدة لا يوجد لها مثيل علي مستوي العالم.
وأضاف لـ"الطريق" أن من أشهر الأماكن الأثرية التي يهتم بها سائح السياحة الثقافية، منطقة أهرامات الجيزة، وسقارة، ومنطقة مصر القديمة، وقلعة صلاح الدين ومحافظة الأقصر التي تمتلك معظم الآثار المصرية القديمة، بالإضافة إلي مدينة أسوان التي يوجد بها العديد من المعابد والجزر مثل معبد فيله، والنوبة التي يوجد بها واحد من أعظم المعابد الفرعونية وهو معبد أبو سمبل الكبير والصغير، ومحافظة الإسكندرية، حيث يوجد العديد من المقابر اليونانية، وأشهرها علي الإطلاق مقابر كوم الشقافة التي هي مزيج من الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية، بالإضافة إلي المسرح الروماني الشهير.
المعارض والمتاحف الخارجية ساهمت في جذب السائحين
وأكد أن المعارض والمتاحف الخارجية ساهمت في جذب السائحين بأعداد أكثر مما كانت عليه سابقاً، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مجموعة من المتاحف التي تضم آثارا من عصور مختلفة، فالمتحف المصري بالتحرير يضم آثاراً من عصور ما قبل التاريخ ومجموعة عصر التأسيس ومجموعة الدولة القديمة، ومجموعة الدولة الوسطى، ومجموعة الدولة الحديثة، ومجموعة العصور المتأخرة، بالإضافة إلي قاعة المومياوات الشهيرة، ومتحف الفن الإسلامي يضم مقتنيات من الفن الإسلامي التي تبدأ من القرن السابع الميلادي وحتي نهاية القرن التاسع عشر، والمتحف القبطي يضم مجموعات أثرية تمثل نتاج الحضارة المصرية عندما دخلت المسيحية مصر.
اقرأ أيضًا: عاجل| وصول قطع أثرية ضخمة إلى المتحف المصري الكبير لعرضها بالدرج العظيم
وأكد أن المتحف المصري الكبير سوف يمثل نقلة حضارية وتاريخية للدولة المصرية، وهو أحد أهم المشروعات القومية في القرن الحادي والعشرين، حيث يتسع لمائة ألف قطعة أثرية، تشمل كافة العصور التاريخية وهي العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية.
وأكمل أن المتحف القومي للحضارة لا يقل أهمية عن المتحف المصري الكبير حيث يتسع لخمسين ألف قطعة أثرية، واقتتح جزئيًا فى 2017، بقاعة "العرض المؤقت" التى تبلغ مساحتها 1000متر مربع، وتضم معرضًا مؤقتًا تحت عنوان "الحرف والصناعات المصرية عبر العصور".
عامر: المتاحف القومية لعبت دورا كبيرا في وضع مصر في الصدارة
وأردف أن افتتاح متحف الغردقة فى مارس الماضى خطوة جديدة للافتتاحات الهامة حيث يقع متحف آثار الغردقة على مساحة 100 ألف متر، بينها 3 آلاف متر لعرض القطع الأثرية البالغ عددها الفان قطعة أثرية، أما عن متحف شرم الشيخ الدولي فهي خطوة سياحية رائعة لتنمية السياحية الثقافية في تلك المدينة المشهورة عالمياً بسياحتها الشاطئية، فالمتحف مقام علي مساحة 190 ألف متر مربع، ويتسع لعرض 20 ألف قطعة أثرية، موضحًا أن تلك الآثار المتنوعة والمتاحف المفتوحة أمام الزائرين والتي يتم إفتتاحها في تلك الفترات جعلت مصر مؤهلة لقيادة السياحية الثقافية علي مستوي العالم.
