الطريق
الثلاثاء 21 مايو 2024 12:12 مـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مرتزقة سوريا يهربون من أذربيجان بعد تخلي أردوغان عنهم

ميليشيات أردوغان
ميليشيات أردوغان

يكشف النقاب يوما تلو الآخر حقيقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ظل دعمه للميليشيات المسلحة في أذربيجان، مُخلا بجميع وعوده وتعهداته.


انشقاق ميليشيات سوريا

انشق 15 مرتزقا سوريا من المقاتلين في صوف القوات الموالية لتركيا بمناطق النزاع حول إقليم ناغورنو كاراباخ، وحاول 7 منهم أن يتوجهوا خلال ساعات منتصف ليل السبت الماضي إلى أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي بعد أن سبقهم 8 آخرون قبل أسبوع.

وأعلن المرتزقة المنشقين أنهم رفضوا الانصياع لأوامر الجيش التركي، وامتنعوا عن المشاركة في المعارك الجارية بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدين أن تركيا أمرتهم بالمشاركة في القتال، ووعدتهم بالمال نظير ذلك.

اقرأ أيضا: عاجل | تركيا ترسل عشرات المرتزقة السوريين للقتال في أذربيجان

اعترافات مرتزق

ونشر مقاتلون من الأرمن مقطع فيديو على إحدى القنوات التابعة لهم، وكان عبارة عن اعترافات لمرتزق سوري وقع في الأسر بين أيديهم خلال المعارك التي يشهدها الإقليم منذ أكثر من شهر، وهو ثاني فيديو من نوعه لمسلحٍ سوري يقاتل إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد المقاتلين الأرمن في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال المرتزق السوري، في الفيديو الذي نشره الأرمن: إن "اسمه يوسف العابد الحاجي، وينحدر من قرية الزيادية التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من محافظة إدلب السورية شمال غربي البلاد، ومن مواليد 1988، ومتزوج ولديه 5 أطفال.

وأضاف أنه وافق على الانصياع لأوامر تركيا بالمشاركة في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل لقطع رؤوس من وصفهم بـ"الكفار" مقابل راتب شهري قدره 2000 دولار أمريكي.

تركيا تخلف وعدها

وأفاد المترزق السوري في اعترافاته: "لم أحصل على مكافآت مالية بعد، كانوا قد وعدوني بدفع الـ 2000 دولار نهاية كل شهر وهناك آخرين شاركوا بالقتال مرارا، لكنني أشارك لأول مرة في هذه المعارك".

وكشف الحاجي أن كل من يقطع رأس شخصٍ يحصل على 100 دولار إضافية مع راتبه الشهري، مؤكدا أن مهمته هي قطع الرؤوس.

اقرأ أيضا: مقتل 14 مرتزق من فصائل أردوغان في أذربيجان

وتتهم أرمينيا الحكومة التركية بدعم أذربيجان عبر إرسال مقاتلين متطرفين متورطين في الحرب الأهلية السورية، وعلى الرغم من نفي تركيا وأذربيجان لهذه الاتهامات، إلا أن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية أكدا إرسال حكومة رجب طيب أردوغان لمئات المسلحين لمساعدة أذربيجان ضد أرمينيا.