الطريق
السبت 10 مايو 2025 06:34 صـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ويتكوف: طهران لا يمكنها امتلاك أجهزة طرد مركزي تحت أي ظرف توصيات حزب الجيل بالمنيا بعد جلسة حوارية لمناقشة قانوت الإيجار القديم إعلام إسرائيلي: تل أبيب تستعد لتوسيع ضرباتها في اليمن وتدرس استهداف إيران غدًا على مسرح السامر.. حفل ختام وتوزيع جوائز مهرجان نوادي المسرح في دورته 32 جمعية الإغاثة الطبية بغزة: تدهور مستمر في الخدمات الصحية والوضع في القطاع كارثي منتخب شباب اليد يواجه الكويت على برونزية البطولة العربية الأحد المقبل السيسي يغادر موسكو عائدًا إلى القاهرة بعد مشاركته في احتفالات عيد النصر بوتين يؤكد دعم روسيا الكامل للجهود المصرية من أجل استقرار الشرق الأوسط نقابة المحامين تعلن تكفلها برسوم إعادة قيد القضايا المشطوبة منتخب شباب اليد يخسر من قطر قبل نهائي البطولة العربية بالكويت عاجل.. السيسي من موسكو: علاقتنا بروسيا استراتيجية وفرص التعاون واعدة رئيس اتحاد السلة يعلن عودة الجماهير في لقاءات نصف نهائي دوري السوبر

”سقا على حمار ”.. مفاجأة حول مكتشف مقبرة توت عنخ آمون الحقيقي

حسين عبدالرسول
حسين عبدالرسول

في 4 نوفمبر 1922، أخرج العالم الإنجليزي هوارد كارتر مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون للنور، في كشف وصف أنه الأعظم في القرن العشرين على مستوى الآثار، ليضع كارتر اسمه بحروفٍ من نورٍ بجانب الملك الذهبي في التاريخ، إلا أن عالم الآثار المصري زاهي حواس كان له رأي آخر، أكد فيه أن كارتر لم يكن مكتشف المقبرة.

وعلى الرغم من أن كارتر ظل عدة أعوام يعمل على المقبرة مع مئات العمال، إلا أن حواس خرج في مقال له في صحيفة "الشرق الأوسط" يكشف خلاله عن المكتشف الحقيقي لها، قائلًا: "حصل كارتر على موافقة اللورد كارنافون على تمويل الكشف للعام الخامس بعد عناء شديد، وخاصة أن كارنافون قام بالصرف على الحفائر لمدة أربع سنوات ولم يعثر كارتر على المقبرة، لذلك رفض اللورد كارنافون التمويل، ولكن عندما وجد إصرار كارتر واستعداده للعمل حتى ولو على حسابه الخاص، قرر اللورد أن يكون العام الخامس هو العام الأخير".

كارتر، الذي كان يعمل معه مئات العمال، أخذ يبحث عن المقبرة، لأنه كان متأكدا من وجودها بالوادي، وكان يجلس أغلب ساعات النهار داخل خيمة، مكلفًا شابًا صغيرًا لا يزيد عمره على 12 عاماً اسمه حسين عبد الرسول وهو من عائلة معروفة في ذلك الوقت لأنها قامت بالكشف عن خبيئة المومياوات عام 1881، بإحضار المياه له.

اقرأ أيضًا: عودة آثار توت عنخ آمون إلى مصر بعد رحلة في 3 دول

وحسب مقال حواس، كان حسين يحضر المياه داخل الأواني الفخارية الضخمة التي يطلق عليها في الريف اسم "زير"، وكان العمال يساعدونه في تنزيلها من على ظهر الحمار، ويحفرون حفرة في الأرض حتى تستقر هذه الأواني ليشرب العمال منها يوميا، وأثناء الحفر عثر حسين على مدخل المقبرة، وجرى تجاه الخيمة، لكي يخبر كارتر عن الكشف.

كارتر جاء مهرولًا إلى مكان الحفر ليعلن أن هذا قد يكون مدخل المقبرة، وبعد ذلك قام بالحفر حتى وجد الدليل الذي يثبت أن هذا هو مدخل المقبرة التي ظل يبحث عنها 4 سنوات، وعندما حفر كارتر حجرة الدفن قام بوضع عقد من المقبرة على صدر حسين، ثم طلب من مصور البعثة أن يقوم بتصويره، وأعطى لحسين الصورة.

الغريب، حسب العالم المصري، أن حسين لم يعمل بعدها إطلاقا، حيث كان يمسك صورته ويقف أمام مدخل معبد الرامسيوم ليعلن للسياح أنه هو مكتشف المقبرة، وظل يفعل ذلك حتى وصل إلى سن الـ80 عاما، وبعد ذلك يحمل صورة أبيه، ويقف في المكان نفسه، ليعلن أن أباه حسين عبد الرسول هو الذي قام بكشف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وهذا سر آخر من أسرار وادي الملوك.

موضوعات متعلقة