الطريق
الأحد 4 مايو 2025 09:29 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تطورات سوق المعدن الأصفر.. ماذا ينتظر الذهب خلال 2025 بعد ارتفاع المعدن النفيس بنسبة 25% زيادة في 2024؟ أحمد سعد المثير للجدل دائمًا.. كيف استطاع تصدر التريند لسنوات؟ بين الشائعات والحقيقة.. حكايات طلاق الفنانين في 2025 أبرزهم نجوى كرم والهضبة وإليسا.. نجوم سقطوا على المسرح خلال الغناء آخرهم محمد نجاتي.. حوادث نجوم الفن في 2025 أخطر قضايا المجتمع المصري في مسلسلات رمضان 2025 أول مركز يحصل على اعتماد “GAHAR”..محافظ الغربية يهنئ مركز طب الأسرة بحانوت المسرح الأسود أداة لتنمية الإبداع والاتزان النفسي لدى الأطفال تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يتابع ميدانيًا الموقف الحالى بقرية الوسطاني وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نظيره المغربي لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين تعيين الدكتور هانى شحته عميدًا لكلية التربية النوعية بجامعة بنها

شيخ الأزهر يرد على آمنة نصير حول زواج المسلمة من غير المسلم (فيديو)

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

جدل كبير أثارته الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر، بحديثها عن جواز زواج المسلمة من غير المسلم، بقولها لإن المسيحي واليهودي من أهل الكتاب، والرجل غير المسلم إذا طبق مع زوجته المسلمة، ما يطبقه مع زوجته المسيحية أو اليهودية، بأن لا يكرهها على تغيير دينها ولا يمنعها من مسجدها ولا يحرمها من قرآنها ولا يحرمها من أداء صلاتها فلا يوجد مانع.

كما أكدت أن الأولاد يتبعون الأب، والفقهاء يرون أن زواج المسلمة من غير المسلم مرفوض خشية أن تتسرب الفتيات المسلمات إلى المسيحية أو اليهودية.

اقرأ أيضًا: ”زواج المسلمة من غير المسلم”.. موقف ياسمين الخطيب يعرضها للجدل

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رد على حديث نصير، خلال مقطع فيديو قديم في لقائه مع أعضاء البرلمان الألماني من مقر البوندستاج، في مارس 2016، تحدث خلاله حول حكم زواج المسلمة من غير المسلمة.

شيخ الأزهر: دين المسلمة ليس في أمان مع غير المسلم

وأكد الإمام الأكبر في حديثه أن زواج المسلمة من غير المسلمة لا يجوز شرعا، قائلا: "الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال عندكم، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفيه، والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا، لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها.

وتابع أن زواج المسلمة من غير المسلم، يختلف عن زواج المسلم من الكتابية، فالكتابي لا يؤمن بالرسول محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة، إن تزوجها، من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها.

وأضاف أن المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة، بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم، فهو لا يؤمن برسولنا، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة، من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها، لأن الإسلام لاحقٌ على المسيحية، ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذلك منعها الإسلام.

موضوعات متعلقة