الطريق
الثلاثاء 14 مايو 2024 08:23 مـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
غداً.. افتتاح 5 محطات جديدة لمترو الانفاق بالمهندسين جامعة قناة السويس: بدء تشغيل جهاز ”التشريح التفاعلي الرقمي ثلاثي الأبعاد” مصر تجدد تأكيدها على موقفها الثابت بدعم استقرار العراق والأردن ضد أية محاولات للنيل منهما جامعة الاقصر تفتتح مركز لذوى الإعاقة تحقيقاً للمساواة اللقطات الأولى من خطوبة مينا مسعود والممثلة الهندية إميلي شاه ”صور” شكري يطالب إسرائيل السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية الأجهزة الأمنية تكشف كواليس مقتل ربة منزل بكوم امبو شمال أسوان جلال يعلن تشكيل الإسماعيلي الرسمي لمواجهة الجيش بالدوري تفاصيل أزمة أحمد سليمان عضو مجلس الزمالك مع «الكاف» مدير تعليم الجيزة يناقش الاستعدادات النهائية لاستقبال امتحانات آخر العام للمرحلة الإعدادية وكيل تعليم الجيزة تتابع لجان صفوف مراحل النقل بإدارة العمرانية التعليمية نائب المحافظ تتفقد المراكز التكنولوجية بالدقي وجنوب الجيزة لمتابعة انتظام العمل بملف التصالح

محمد عبد الجليل يكتب: اسألوا أوباما عن السيسي

محمد عبد الجليل
محمد عبد الجليل

بمجرد أن اتجه مؤشر انتخابات الرئاسة الأمريكية ليعلن فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، خرجت علينا أفراخ الإخوان من جحورها ومرتزقي تركيا وقطر عبر منصاتهم الإعلامية، ليعلنوا بأن هناك سياسة جديدة ستفرض على القاهرة وأجندة أمريكية ستملي شروطها على رئيس مصر وشعبها.

وراحت أذرع الإخوان الأردوغانية ومعها عيال تميم تهلل لبيان البرلمان الأوربي الصادر منذ أيام والذي تضمن تدخلا سافرا في شأن مصر والتعريض بها، لتثبت تلك الأذرع أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستقوم بإجبار المصريين على تغيير سياستهم الداخلية والخارجية وإخضاع الرئيس السيسي لمطالب تتستر وراء شعارات حقوق الإنسان، بينما لا تعدو أن تكون خيوط مؤامرة تريد العودة بنا إلى سنوات الفوضى والاضطراب السياسي الذي كاد أن يودي بالبلاد.

من يعرف مصر جيدا ويعرف رئيسها وشعبها سيعرف مؤكدا بأن الرئيس السيسي ليس ممن يرضخون إلى هذا النوع من الابتزاز السياسي الأمريكي، فقد سبق للرجل (وأسألوا أوباما) أن أذاقكم المرارة والهوان مرارا وتكرارا وأنتم في عز مجدكم وفي قمة عنفوانكم، عندما كنتم تحكمون العالم كله وتتحكمون في مقاليد الأمور ومصير الشعوب وتدخلون الجميع تحت رايتكم في الداخل والخارج أفواجا، بينما ظل الرئيس صلبا لا ينكسر وشامخا لا يركع وقويا لا يلين.

هل يجب علينا أن نذكر الكائنات الإخوانية عندما تصدى لهم وأحبط مخططهم واسترد مصر منهم وكانت الإدارة الأمريكية وقتها في ظهرهم تدعمهم بكل قوتها وتمولهم من خزائن أموالها، وهل يجب علينا أن نذكرهم بأن أغلبية دول أوروبا وقفت ضده وحاولت أن تنال من جهوده في محاربة الإخوان بدعوى حقوق الإنسان، ومع ذلك لم يتراجع أو يهادن، ووقف في صمود حتى ظهرت الحقيقة وانكشف الوجه الأسود والمخطط الأقبح للجماعة الإرهابية أمام العالم.

والآن.. ما الذي يمكن أن يخيف السيسي وورائه شعب يدعمه ويقف خلفه ويمضي معه في مسيرته الإصلاحية؟

أعتقد أن الإجابة واضحة، فلم يعد السيسي يخشى أحدا ويغلب مصلحة شعبه ووطنه على كل اعتبار، وسوف ينتصر الشعب بقيادة السيسي ضد تلك الهجمة الشرسة، مستعينا بحكمته التي اعتدناها منه في هذه المواقف وقدرته على قراءة الأحداث من حوله، وهو يعلم تماما تلك التغيرات السياسية التي طرأت على خريطة العالم بعد فوز بايدن، بل ويعلم الموقف الأمريكي الأوروبي وتحالفات بعض الدول المعادية لمصر، لكننا على ثقة بأن الرئيس السيسي سوف يلاعبهم بذكائه طالما أن الشعب كله يد في يد..

حفظ الله مصر وشعبها من كل شر وسوء.

موضوعات متعلقة