فلوس في صناديق وآثار وأسلحة.. الداخلية ترصد لحظة مداهمة مغارة ”علي بابا” في أكتوبر (فيديو)

مقطع فيديو لا يتجاوز مدته 182 ثانية، أعده قطاع العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية، يرصد لحظة مداهمة أجهزة الأمن فيلا بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، يستخدمها مالكها كـ "وكرا"، لبيع القطع الأثرية المزيفة والمقلدة.
كانت معلومات قطاع الأمن الوطنى أكدت قيام عدد من الأشخاص بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق الترويج لبيع قطع أثرية مقلدة، تمهيدا لتهريبها خارج البلاد والتربح من وراء ذلك.
اقرأ أيضا: ”مارس فعل فاضح داخل ميكروباص”.. 21 يناير الحكم على ”طبيب الشرقية” المتحرش
وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى المشكل من قطاع شرطة السياحة والآثار عن قيام 5 أشخاص، بينهم اثنين لديهما معلومات جنائية بتكوين التشكيل العصابى المشار إليه وقيامهم بعرض قطع أثرية مقلدة على أنها قطع أثرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لبيعها لراغبى اقتنائها أو الاتجار فيها، وقيامهم باستئجار فيلا بدائرة قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واتخاذها مقراً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.
وكشفت التحريات، قيام 4 أشخاص محددين بالتوجه للفيلا المشار إليها لمشاهدة بعض القطع المعروضة لشرائها وسداد مقدم جزء من ثمنها لإعادة بيعها.
وبتقنين الإجراءات تم استهدافهم بالفيلا المشار إليها بمأمورية بالتنسيق مع قطاعات شرطة السياحة والآثار - الأمن الوطنى – الأمن العام- الأمن المركزى ومديرية أمن الجيزة، وحال وصول القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية صوبهم فبادلتهم القوات إطلاق النيران، وتمكنت من السيطرة على الموقف وضبط المذكورين وبصحبتهم 8 أشخاص - القائمين على المراقبة والحراسة، لأربعة منهم معلومات جنائية.
وأسفر تبادل إطلاق النيران عن إصابة أحد المتهمين بطلق نارى حال محاولته الهرب، وضبط بحوزته طبنجة وتم نقله للمستشفى لإسعافه.
كما أسفر التفتيش عن ضبط (كمية كبيرة من العملات الأجنبية المزورة - مبالغ مالية كبيرة – عدد (9) تماثيل مختلفة الأحجام - عدد (2) بندقية ضغط هواء إحداها مُركب عليه تليسكوب - عدد (5) خزينة – كمية من الطلقات - ماكينة للكشف عن العملات - عدد (5) سيارات يستخدمها أفراد التشكيل العصابى).
بمواجهة المتهمين، اعترفوا بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص فى النصب والاحتيال، على المواطنين بأسلوب بيع التماثيل المقلدة بادعاء أثريتها، وأقروا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وتعكس القضية مدى حرص البعض على تحقيق حلم الثراء السريع بطرق احتيالية عن طريق استدراج الراغبين فى شراء الآثار والاتجار فيها لتحقيق هذا الهدف أيضا، وبيعهم آثارا مقلدة للوصول إلى هدفهم غير المشروع، وتؤكد ضرورة الحيطة والحذر من جانب المواطنين حتى لايقعوا ضحايا لمحتالى الآثار، والإبلاغ الفورى عنهم للأجهزة الأمنية المعنية لضبطهم.