الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 08:00 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رئيس حزب الأحرار: بايدن يحمل فكرا إرهابيا يتوافق مع إعلام الإخوان (حوار)

طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين
طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين

بعد توقيع وزير الخارجية، سامح شكري، على "بيان العلا"، حول توفيق الأوضاع بين دول المصالحة العربية وقطر، خلال المشاركة في خلال القمة الخليجية الـ41، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة تساؤلات حول العلاقة المصرية – القطرية، وموقف قنوات الإخوان من هذه المصالحة.

وللإجابة على الأسئلة السابقة، أجرى "الطريق" حوارًا مع الكاتب طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، وإليكم نص الحوار..

موقف دعم قنوات الإخوان بعد التوقيع على المصالحة العربية مع قطر؟

اعتقد أن قنوات الإخوان لن تنتهي وستظل وسيلة ابتزاز من قطر إلى الدول العربية، وسياسات قطر معروفة لدى العالم.

ما موقف قنوات الإخوان في ظل حكم بايدن؟

بايدن يحمل فكرا إرهابيا ويتوافق مع استمرار قنوات الإخوان الارهابية، مع العلم أن جو بايدن أحد أعمدة الحركة الصهيونية العالمية، التي تقوم علي التطرف الأحمق والاستبداد لتحقيق أهداف ومكاسب تحت ستار حقوق الانسان.

هل ستظل قطر على موقفها تجاه الدول العربية؟

سياسة قطر لن تتخلى نهائيا عن تمويل القنوات الإرهابية، لأنها تعتبرها سيف مسلط على الأنظمة العربية قد تستخدمها عند الضرورة.

اقرأ أيضا: عاجل | وزير الخارجية يصل السعودية للمشاركة في القمة الخليجية

هل تعتقد أن الاتفاق الرباعي سيوقف أعمال قطر غير الشرعية؟

العبرة بالتنفيذ العملي والالتزام الجاد، فكم من اتفاقيات وقمم انتهت بلا شئ وبلا نتيجة، والفترة المقبلة هي التي ستحدد، ونتمنى أن تكون هناك تأثيرات إيجابية.

بعد مجيئ "بايدن".. ما شكل العلاقات بين مصر وأمريكا المقبلة؟

أمريكا تعرف حجم مصر وقوتها، وستعدل عن مواقفها الباهته وذلك لأن الوضع السياسي قد تغيرت خريطته وأصبح هناك استقرار حقيقي ودولة قوية قادرة على إسقاط المؤامرات والتصدي لها.

هل تعتقد أن تتدخل أمريكا للمصالحة المصرية – التركية على غرار قطر؟

الرئيس السيسي لن يرضي بأي وسيلة ضغط علي الإدارة المصرية، ومن الممكن استخدام الدبلوماسية في اتمام اية محاولات للمصالحة مع تركيا أو غيرها، وينبغي الوضع في الاعتبار
أن تركيا وفي ظل أردوغان لن تكون محل ثقة.