رجل البرونز.. كيف تصدت لغة جسد محمد الشناوي لركلات جزاء بالميراس؟

بثبات وهدوء وقوة، وقف حارس عرين النادي الأهلي محمد الشناوي أمام لاعبي فريق بالميراس البرازيلي خلال ركلات الجزاء الترجيحية الحاسمة للمركز الثالث ببطولة كأس العالم للأندية، التي استضافتها قطر، حيث تصدى لركلة وأخرج أحدهم الثانية قبل أن يهدي الميدالية البرونزية للأحمر بالتصدي للركلة الأخيرة والحاسمة للفريق البرازيلي، ليقف ثابتا بعدها محتفلا في مكانه بكل وقار وهدوء.
حارس العرين الأحمر في ركلة الجزاء الأولى أوضحت أنه كان يحاول التركيز واستجماع قواه خلال تلك اللحظات الصعبة من المباراة، وهو ما أظهرته لغة جسده، حسب الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، مشيرة إلى أن حارس الأهلي حرص على النظر لمنفذ ضربة الجزاء في عينه، ورغم محاولات التشتيت الكثيرة، إلا أنه ظل محافظا على هدوئه، ونجح في السيطرة عليها.
وتابعت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، خلال حديثها لـ"الطريق"، أن حركات جسد الحارس في الضربة الثانية أكدت أنه على علم بالزاوية التي سيسددها فيها لاعب الفريق البرازيلي، والدليل ذهابه في نفس الزاوية، لافتةً إلى أنه خلال باقي ركلات الترجيح كان يغلب على الشناوي التركيز، والحماس، والرغبة في تحقيق الفوز.
اقرأ أيضا: الشناوي بعد برونزية المونديال: كنا مصرّين نرفع اسم الأهلي ونفرح الجماهير
وعن الضربة الأخيرة التي أهدت البطولة للأهلي، أوضحت أنه تصدى لها بطريقة مختلفة، حيث ضربها بقيضة يده بقوة "بالبوكس"، وكأنه يلقي بكل الضغوط ويضرب بها الكرة التي تحقق الإنجاز التاريخي للأحمر.