الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 11:58 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

قصة سيارة العندليب موديل 74.. أهداها له ملك المغرب وأنقذته من الموت (صورة)

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

يمر اليوم 44 عامًا على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي ظل متربعا على عرش الغناء حتى وقتنا هذا، بصوته المليء بالشجن، وعيونه التي تخبئ خلفها حزن دفين، وجسمه النحيل من شدة المرض، والذي ولد في قرية "الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، عام 1929، وقدم خلال مشواره الغنائي أكثر من 200 أغنية تنوعت بين الحب والأعياد والمناسبات الدينية والأغاني الوطنية.

وبمناسبة ذكرى وفاة عبد الحليم الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1977 عن عمر ناهز الـ47 بعد رحلة طويلة مع المرض بسبب مرض البلهارسيا الذي أصيب به منذ طفولته، حتى تتطور الأمر إلى إصابته بفيروس سي، ويتسرجع "الطريق" سيارات عبد الحليم حافظ.

كان "العندليب" يمتلك العديد من السيارت منها سارة "فيات 130" موديل 74، ولونها فضي ميتاليك، وكان يوجد منها 4 سيارات فقط في مصر، واحدة عند الرئيس السادات وأخرى عند السفير البريطاني، وقد أهداها له ملك المغرب الحسن الثاني.

وقد أنقذت هذه السيارة عبد الحليم حافظ من الموت حيث أسعفته لسرعتها في ذلك الوقت، في مرضه في إحدى المرات، حيث كان في فيلته بالعجمى، وحدث له نزيف وكان معه السائق الخاص به، فأسعفته بالذهاب للمستشفى في حوالي ساعتين وربع تقريبًا للهرم حيث تبلغ سرعة السيارة 260 كيلو فى الساعة.

اقرأ أيضًا: عبد الحليم حافظ ”الموعود بالعذاب”.. أسرار في حياة العندليب ورحلته مع اليتم والمرض

وكان للعندليب سارة أخرى يتنزه بها داخل العجمي الملىء بالرمال البيضاء، أما السيارة الثالثة والتي كانت آخر سيارة له فهي تويوتا سيليكا موديل 77، والسيارات الثلاثة كانت هدايا من الملك الحسن الثاني.

اقرأ أيضًا: ما الذي جمع بين عبد الحليم حافظ ونجلاء فتحي؟ وسر إصراره على تغيير اسمها

اقرأ أيضًا: في ذكرى وفاته.. حكاية الفيلم الذي ساعد عبد الحليم في التخلص من عقدة الطفولة